كشف مصدر مسؤول في الشرعية اليمنية اليوم الإثنين عن وصول سرية إغتيالات إلى مأرب، أرسلتها الإمارات من الساحل الغربي.
وقال المصدر إن تلك الوحدة الخاصة بعمليات الاغتيالات وصل أفرادها إلى مأرب بشكل فردي وبطريقة سرية.
وأشار المصدر إلى أن ضابط عسكري رفيع في هيئة الأركان العامة ممن يعتمد عليهم رئيس هيئة الأركان العامة الفريق صغير بن عزيز استقبلهم خارج مدينة مأرب لضمان سرية المهمة .
وأضاف المصدر أن قائد القوات الإماراتية في الساحل الغربي وجه العميد طارق عفاش بإرسال أفضل وحداته المتخصصة. مشترطا بأن يكونوا من ضمن قائمة السرايا والكتائب التي دربتهم الإمارات في المعسكر الاماراتي المتواجد بميناء عصب الارتيري .
وأوضح المصدر ذاته بأن رئيس هيئة الأركان العامة صغير بن عزيز رفع تقرير للقوات الإماراتية بالصعوبات التي يلاقيها. من ضمنها قيادات عسكرية تابعة للجيش الوطني تعرقل توجيهاته ضمنا. وأنه وصل مع تلك القيادات العسكرية لطريق مسدود بل البعض منهم وصل لخلافات مباشرة .
وتابع المصدر حديثه قائلا ” أن القرار اتخذ في ابوظبي عبر خلية الأزمة التي. يديرها المستشار الأمني لمحمد بن زايد الفلسطيني محمد دحلان بالتخلص من تلك القيادات والعمل على تصفيتهم جسديا .
وأكد المصدر بأن وحدة الاغتيالات القادمة من الساحل الغربي إلى مأرب تتكون من نخبة من القناصين المهرة. ذو قدرات فائقة وخبرات طويلة بل يعدوا من أخطر القناصين في كتائب طارق صالح بالساحل الغربي .
وحذر المصدر من أن المخطط يشمل عملية قنص عن بعد لتلك القيادات العسكرية أثناء تواجدهم سواء في ميدان المعركة أو أثناء تنقلهم بين المواقع بناء على وحدة رصد خاصة بصغير بن عزيز. ستعمل على تعقبهم وتحديد مواقعهم وسيتم نعيهم كشهداء في حين من سيتم تصفيته عبر العبوات الناسفة.