وصل رئيس الحكومة اليمنية المشكلة حديثاً معين عبدالملك -الأحد- إلى مدينة المكلا -مركز ساحل حضرموت- برفقة السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر في زيارة تستمر عدة أيام للوقوف أمام مستجدات الأوضاع السياسية والخدمية، مع استمرار الاحتجاجات الشعبية المُناهِضة لحكومته هناك.
وذكرت وكالة “سبأ” للأنباء أن عبدالملك وصل إلى حضرموت على متن طائرة سعودية خاصة، بمعية عدد من الوزراء، لمتابعة مستجدات الأوضاع الخدمية والتنموية وتطبيع الأوضاع في المدينة وبقية المحافظات.
مصادر مختلفة كشفت أن السفير السعودي محمد آل جابر رافق رئيس الحكومة في زيارته للمكلا، مؤكِّدة إشرافه على تحركات الوفد الحكومي في ساحل حضرموت.
إلى ذلك، منعت القوات الإماراتية المتواجدة في مطار الريان كلّاً من: عصام بن حبريش -وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء- وقائد المنطقة العسكرية اللواء صالح محمد طيمس؛ من دخول المطار لأسباب غير مُعلَنة.
وحسب مصادر صحفية، فإن الضباط الإماراتيين أوقفوا “طيمس” و”بن حبريش” ومنعوهما من مرافقة موكب المحافظ فرج بن سالمين البحسني أثناء دخوله إلى مطار الريان، الخاضع لسيطرة أبوظبي منذ خمس سنوات.
ويرى مراقبون أن الهدف من الزيارة هو تهدئة الرأي العام في ساحل حضرموت، وتخفيف الضغط على السلطة المحلية جراء الاحتجاجات الشعبية المُندِّدة بالفساد وتردي الأوضاع الاقتصادية.