قالت مصادر إعلامية إن سجينان تمكنا من الفرار من أحد السجون الذي تشرف عليه القوات السعودية بمديرية سيئون ، في وادي حضرموت، وسط اتهامات بضلوع الأمن في الحادثة.
وأفادت مصادر أمنية بأن اثنين من سجناء السجن العام بوادي حضرموت تمكنا -مساء الجمعة- من الفرار، مشيرة إلى أن الفارَين مُتَّهمَين بقضايا تهريب مخدرات، مُرجِّحة تورط رجال الأمن في تهريبهما.
وتأتي الحادثة بعد أيام قليلة من قضية تهريب مماثلة بمحافظة شبوة، حيث تمكن 4 من المطلوبين على قضايا مخدرات من الفرار من سجن عتق المركزي، في حادثة هي الرابعة منذ العام 2015.
يُشار إلى أن سجن سيئون العام يخضع لإشراف سعودي مباشر، وكشفت مصادر حقوقية -في نوفمبر الماضي- عن وجود عشرات السجناء اليمنيين المخفيين قسراً منذ أعوام دون تواصل مع العالم الخارجي.
وأشارت المصادر إلى أن الضباط السعوديين يُمارسون مختلف أصناف التعذيب النفسي والجسدي، منها حرمان المُعتقَلين من الطعام لأيام، وطرق أخرى مروعة، دون تقديمهم لأي محاكمة أمام السلطات القضائية في اليمن.
وارتبط اسم القوات السعودية في الجنوب بتجارة وترويج المخدرات منذ ضبط شحنة قادمة من المملكة وعليها عدة أطنان من الكوكايين بميناء عدن، وهي الحادثة التي أثارت صراعاً مع قوات الأمن في المحافظة.