ارتكب حرس الحدود في الاتحاد الاوروبي اليوم الأربعاء مجزرة جديدة بحق المهاجرين الأفارقة. بعد ايام من ارتكاب مجزرة مماثلة اسفرت عن مقتل 60 مهاجرا.
وأوضح صيادون ليبيون أن بارجة أوروبية أطلقت صواريخ مدفعية على السفينة التي كانت تقل نحو 240 مهاجرا افريقيا. مما أدى الى احتراق السفينة التي كانت تقل المهاجرين ومصرع نحو 60 مهاجرًا، واختفاء مثلهم، فيما نجا 116 شخصًا.
وتحدث ناجون عن وجود سودانيين وسنغاليين وسوريين وباكستانيين ومغاربة ومصريين على متن السفينة. مشيرين إلى أن الصيادين الليبيين أنقذوا نحو 45 منهم.
وقالوا ان سفن حربية تابعة للاتحاد الاوروبي اطلقت الصواريخ على السفينة، مما ادى الى احتراقها ومقتل وفقدان 120 مهاجرا.
وقبل ثلاثة أيام قتل حرس الحدود في الاتحاد الأوروبي 60 مهاجرا.
وأعلنت السلطات الليبية، السبت الماضي . أنه تم إنقاذ 45 مهاجرًا قبالة سواحل البلاد، فيما لا يزال هناك حوالي 60 مفقودًا، ومقتل 60 على يد قوات أوروبية.
وكشفت منظمة “ألارم فون”، في سلسلة تغريدات عبر حسابها الرسمي بموقع “تويتر”، إن النيران اشتعلت في القارب الذي كان يقل المهاجرين، مشيرة إلى أنها أبلغت السلطات المعنية بالحادث إلا أنها لم تحرك ساكنًا، بحسب قولها.
وجمعت المنظمة شهادات من ناجين تمكنت من إنقاذهم، قالوا فيها إنه لا يزال هناك حوالي 60 شخصًا في عداد المفقودين ويُفترض أنهم لقوا حتفهم، فيما قتل 60 شخصًا على يد حرس الحدود في الاتحاد الأوروبي.
وأكدت أنها ما زالت تجمع الشهادات وتحاول إعادة بناء كل الأحداث، لتسليط الضوء على العنف الذي تسعى أوروبا لإخفائه من خلال إسكات الناجين وإنكار الوفيات في البحر وتجريم رجال الإنقاذ، متعهدة بنشر التفاصيل، خلال الأيام المقبلة.
يأتي ذلك فيما تمكنت سفينة الإنقاذ “أوشن فايكنج” من إنقاذ 10 مهاجرين، من بينهم امرأتان وطفلان ورضيع واحد، كانوا على متن قارب يواجه صعوبات في منطقة البحث والإنقاذ على بعد حوالي 66 كيلومترا من السواحل الليبية، لعشرة مهاجرين كانوا على متن قارب يواجه صعوبات.
ويعبر اللاجئون القادمون من دول عديدة، تونس وليبيا خصوصا، للوصول إلى أوروبا عبر إيطاليا ذات السواحل الأقرب إلى المنطقة.