مجتهد نيوز مجتهد نيوز
ندد موظفو شركة النفط -الأحد- بتجاوزات مصافي عدن المتمثله بتركيب مساكب لبيع المشتقات النفطية من المصافي مباشرة دون الرجوع إلى شركة النفط المعنية بذلك.
وأكد الموظفون -في بيان لهم- أنهم لن يسكتوا عن تجاوزات مصافي عدن التي شرعت بتركيب مساكب لبيع المشتقات النفطية دون الرجوع إلى شركة النفط .
وطالب المحتجون حكومة معين عبدالملك بإيقاف عبث مصافي عدن وتدميرها الممنهج لشركة النفط في عدن، ومصادرة حقوقها وصلاحياتها.
من جانبه، حذَّر “لطفي باهديلة” -أمين عام مجلس اللجان النقابية في شركة النفط بعدن. من محاولات تدمير شركة النفط والتدخل في نشاطها التجاري.
وأكد باهديلة أنهم لن يتخلوا عن مطالبهم حتى إزالة المساكب ووقف تجاوزات شركة مصافي عدن على حقوق شركة النفط.
وجاءت الوقفة استجابة لدعوة أطلقها مجلس اللجان النقابية في شركة النفط بعدن -السبت- ضمن خيارات تصعيدية لإيقاف ممارسات مصافي عدن.
وكان المجلس أكد -في بيان أصدره الأحد 14 مارس 2021- أن بيع المشتقات النفطية مستمر بصورة مباشرة. في مصافي عدن، وأن متنفذين وشخصيات تجارية يعملون على تمويل السوق السوداء بالوقود.
وأرجع البيان استمرار أزمة المشتقات النفطية وارتفاع أسعار الوقود إلى عمليات البيع المباشر .من قِبل شركة مصافي عدن، والتي تُعتبر تعدِّياً واضحاً وصريحاً على نشاط شركة النفط ومسؤولياتها.
يُشار إلى أن حالة خلاف نشبت -في وقت سابق- بين نقابة شركة النفط وقوات الدعم والإسناد التابعة للمجلس الانتقالي . إذ تتهم النقابة تلك القوات بتيسير تهريب المشتقات النفطية والتغاضي عن حالات الفساد، فيما تؤكد القوات أن شركة النفط هي المعنية بتسويق المنتجات النفطية وتنسيق عمليات البيع.
وتشهد مصافي عدن استشراء متصاعداً لحالات الفساد تتورط فيها الحكومة الجديدة ومكونات سياسية نافذة في عدن، إذ سبق وأن كشفت وثائق متداولة عن ضلوع رئيس الحكومة “معين عبدالملك” وراء تمرير صفقة فساد مشبوهة لأكثر من 100 ألف طن من مادة الديزل جرى استيرادها عبر شركة وهمية تُدعى “ماجستك” يمتلكها “صفوان سلطان” وهو أحد المقربين من رئيس الحكومة، وتحكمه علاقة مصاهرة مع “أنيس باحارثة” مدير مكتب عبدالملك، غير أن الوثائق أكدت أن بيع شحنة الديزل تُجرى عبر شركة النفط، خصوصاً الجزء المخصص للسوق المحلية والبالغ 70 ألف طن.
