بعد تأكيد ترامب مقتل ” الصيد الثمين”.. هل سيكون العالم أكثر أمانا الآن أم باتت المخاطر بلا نهاية؟ نشطاء يذكّرون بـ”بن لادن” والزرقاوي وبوش وأوباما ويتساءلون: من يصنع الإرهاب؟ ولماذا رفض الأزهر تكفيره؟ جدل صاخب حول “البغدادي”
مجتهد نيوز// نقلا عن “رأي اليوم”- محمود القيعي:
بتأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نبأ مقتل أبو بكر البغدادي، أثير جدل صاخب على منصات التواصل الاجتماعي، وتبارى النشطاء والسياسيون في تقييم الرجل الذي ملأ الدنيا وشغل. الناس!
المفكر الاسلامي د.محمد عباس قال إنه تمنى لو ترفعت تركيا عن مشاركة “كافر” في قتل من رفض الأزهر أن يكفره.
قتل بن لادن قبل سنوات وقتل البغدادي اليوم.
لم يتأثر الإرهاب من القاعدة وحتى داعش بل يزداد العنف وينتشر الإرهابيون أكثر..
فمتى يقضي العالم على من "يصنع" الإرهاب والارهابيين!؟
ملاحظة..#البغدادي يقتل قبل انتخابات الولاية الثانية ل #ترامب
كما حدث مع بن لادن-أوباما
والزرقاوي-بوش pic.twitter.com/4t3vpLplb7— محمد الحمادي 🇦🇪 (@MEalhammadi) October 27, 2019
دماء الآلاف !
أحد متابعي د.عباس رد عليه قائلا: ” رفض الأزهر تكفيره لا يعفيه من دماء مئات الآلاف من المسلمين تسبب بقتلهم بعضهم خيرا منه ألف ألف مرة، لقد اجهض بظهوره المفاجئ المقاومة العراقية وهي علي أبواب بغداد وجعل كل همه القضاء عليهم فلحساب من كان يعمل؟”.
https://twitter.com/mooon20040/status/1188462269065289729
هل يكون العالم أكثر أمانا؟!
الباحث د.كمال حبيب قال إنه بعد إعلان ترامب عن مقتل البغدادي والتأكد من الحمض النووي فإن مقتل زعيم داعش أصبح في حكم المؤكد .
وأضاف حبيب: “ترامب قال إن العالم سيكون أكثر أمانا بدونه ،، ولكن الحقيقة هي أن إبراهيم عواد محمد إبراهيم علي البدري هو خريج مدارس السياسات الأمريكية المتوحشة التي غزت بغداد عام 2003 ، وتركت سوريا نهبا لهذه الجماعات لاتخاذها ملاذا آمنا تحت بصر ورعاية واشنطن “.
تمنيت أن تترفع تركيا عن مشاركة كافر في قتل من رفض الأزهر أن يكفره
— الدكتور محمد عباس (@drmohamadabbas) October 27, 2019
وبرأي حبيب فإن ترامب يريد أن يحقق نصرا داخليا في سياق صراعاته مع الديمقراطيين وفي سياق الاستعداد للترشح للانتخابات القادمة ،مشيرا إلى أن السياسات الأمريكية القائمة على خلق سياق موات لظهور أجيال جديدة من الإرهابيين في منطقتنا لن تمنح العالم الأمان.
اكبر حدث هو قتل ابو بكر البغدادى وهو يولول مذعورا
لتستريح ارواح شهداء الاقباط وغيرهم من الابرياء— George Michael (@101010gmh) October 27, 2019
وقال حبيب إن رعاية أمريكا للاستبداد واستنزاف ثروات العالم العربي لصالح مواطني أمريكا ، والانحياز المطلق للسياسات الصهيونية ،، وعدم بناء مساحة لتعبير الأجيال الجديدة عن طموحاتها سيدفع بالمنطقة والعالم لاضطرابات أشد ولأجيال من الإرهابيين أكثر وحشية .
https://twitter.com/NMBS369/status/1188463587322404864
أحد النشطاء قال إن البغدادي بلا كذب صناعة أمريكية بالدرجة الأولى أتمت أهدافها وإلى حد ما نجحت، و كرهت المسلمين بالجهاد والمجاهدين وقسمت البلدان واتمت ما عجزوا عنه الروافض بتصفية اهل السنة.
بعد أن أدى أبو بكر البغدادي دوراً محورياً في إضعاف الدول السنية وإنهاكها قُرِر التخلص منه مقتله في هذا الوقت كان بمثابة إعلان انتهاء مشروع الترويج للخلافة، لتبدأ مرحلة إضعاف القوى الشيعية المختلفة وقد يكون ذلك عن طريق إقتتال شيعي شيعي لتنهك نفسها ويتحقق توازن الضعف"في المنطقة
— نَادِوَسِ♥ (@Tnwlbwut2OkUAzx) October 27, 2019
بعد أن أدى أبو بكر البغدادي دوراً محورياً في إضعاف الدول السنية وإنهاكها قُرِر التخلص منه مقتله في هذا الوقت كان بمثابة إعلان انتهاء مشروع الترويج للخلافة، لتبدأ مرحلة إضعاف القوى الشيعية المختلفة وقد يكون ذلك عن طريق إقتتال شيعي شيعي لتنهك نفسها ويتحقق توازن الضعف”في المنطقة
بن لادن والزرقاوي! والبغدادي!
محمد الحمادي علق على مقتل البغدادي قائلا: قتل بن لادن قبل سنوات وقتل البغدادي اليوم. لم يتأثر الإرهاب من القاعدة وحتى داعش بل يزداد العنف وينتشر الإرهابيون أكثر.. فمتى يقضي العالم على من “يصنع” الإرهاب والارهابيين!؟ وأردف الحمادي: “البغدادي يقتل قبل انتخابات الولاية الثانية لترامب كما حدث مع بن لادن-أوباما والزرقاوي -بوش”.