ظل الملك محمد السادس

هو ظل الملك في الأرض، كل الناس تعرف اسمه وشكله، إنه عزيز الجعايدي 46 عاما “كاردكور الملك”. حقق هذا الشخص لنفسه قفزة قوية، فهو في أقل من عشر سنوات ترقى لأربع رتب وتحول من ضابط شرطة استثنائي إلى مراقب عام استثنائي.

التحق الجعايدي بحراس الملك الراحل الحسن الثاني، لكنه وبعد اقترافه لأخطاء تحول من حراسة الملك إلى حراسة ولي العهد محمد بن الحسن. وبعد وفاة الحسن الثاني، قفز عزيز الجعايدي ليجد نفسه من حارس شخصي لولي للعهد إلى حارس شخصي للملك محمد السادس في 1999م.

حارس حسن نصر الله الذي لا يبتسم الملقب “درع السيد”

يسرق حرس حسن نصرالله المنتصبون على جانبيه الأضواء في الاطلالات. وأبو علي جواد حارس السيد الشخصي هو أحد هؤلاء الحراس الذي يأتمنه نصر الله على حياته.

وهو زوج ابنة نصر الله وقائد حرسه الخاص.

مدرب على أعلى مستوى في الحراسة، حيث قضى فترات طويلة من التدريب داخل معسكرات سرية في طهران في التسعينيات وسط تدريب للحرس الثوري الإيراني.

وهو واحد من 19 ضابطا ضمن دائرة الحرس الخاصة، ويلقب “بدرع السيد”، ومحبوب جدا من جمهور المقاومة.

وتعطيه الصحافة الاسرائيلية أهمية خاصة، ولديه وجه وسيم طفولي ولا يضحك.

حارسات القذافي الحسناوات

كشفت عائشة عبد السلام محمد علي سر ضم القذافي للنساء بأنه يريد أن يصور للعالم أن نساء ليبيا. يتمتعن بنفس حقوق الرجل، كما كان يفضل دائما غير المتزوجات كي يتفرغن لهذه الوظيفة.

وقالت العقيد عائشة “كنت أحد أعلى الضباط النساء في الجيش، وعضوا في الحرس الثوري الليبي، كما كنت المسؤولة حتى وقت قريب عن أشهر مجموعة من الحارسات في العالم”.

وأشارت إلى أن القذافي كان يريد دائما أن يلازمه 3 نساء بشكل دائم، حين يذهب لأي مكان داخل ليبيا. إلا أنه كان يطلب حارسة رابعة في رحلاته الخارجية، قائلة: “كنت أنا من يقوم باختيار حارسات القذافي، وكانت الفتيات يشعرن بسعادة شديدة حينما أختار إحداهن لملازمة القذافي”.

وحول معيار الجمال بالنسبة للقذافي قالت عائشة: “الجمال لم يكن المعيار الأساسي، بل المعيار الأساسي أن تكون الفتاة طويلة القامة، حتى تظهر خلف القذافي فارعة القامة والبنيان، وقد يسمح بوضع القليل من المكياج”.

عبد العزيز الفغم الحارس الأمين لملك سلمان

تم تعيين عبد العزيز حارسا للملك بعد وفاة والده عن عمر 47 عاما، قضى منهم 30 في مرافقة العاهل السعودي آنذاك.

حصل عبد العزيز، على العديد من الدورات في الصاعقة، ودورات عالمية في تأمين الشخصيات الهامة.

تم تعيينه ضمن حرس الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، لمدة 10 سنوات، وظل يتدرج خلالها حتى أصبح الحارس الشخصي له، وفي 2007 حصل على ترقية استثنائية إلى رتبة لواء، من الملك سلمان، وحصل على جائزة أفضل حارس شخصي في العالم، من قبل منظمة الأكاديمية العالمية في عام 2017.

وحمل عبد العزيز الفغم العديد من الألقاب، مثل ظل الملوك، وعكاز الوطن، والحارس الأمين.