فيديو يكشف عن محلات لإقامة كنيسة في منطقة حدة والمعهد الكندي وأماكن لممارسة الجنس والدعارة في فنادق مشهورة
كشفت حكومة الحوثيين في صنعاء وثيقة صادرة عن وزارة الخارجية الامريكية , كشفت جانبا من السياسة الامريكية بشأن اليمن , من خلال الحرص على اقامة القوات العسكرية , ونشر سلوكيات وثقافات مخالفة لمعتقدات اليمنيين , بما في ذلك اقامة علاقات جنسية مع ناشطات يمنيات , وتأمين مومسات للجنود الامريكيين .
ومن ابرز من تضمنته الوثيقة الصادرة عن وزارة الخارجية الامريكية بشأن اليمن (مكتب شؤون الجزيرة العربية والخليج الفارسي)بتاريخ 30مايو 1998م , التركيز على الوجود العسكري الأمريكي في اليمن وتحديداً في عدن وكيف أن هذا الوجود توسع لدرجة تأسيس قاعدة عسكرية بحرية للقوات الأمريكية وكان ذلك بموجب إتفاق مع السلطات اليمنية في ذلك الفترة.
وقال ان الوجود العسكري الأمريكي لم يتوقف عند تأسيس قاعدة عسكرية وحضور جنود وضباط من القوات الأمريكية وطائرات وسفن ومعدات عسكرية وغيره بل دفن النفايات الذرية والكيماوية على الأرض اليمنية.
واعتبر التواجد العسكري الأمريكي في اليمن غطاء لممارسة أعمال التنصير والتبشير وقد تم تخصيص جنود أمريكيين لتولي ذلك وتحديداً في صنعاء وعدن وإب.
كما كشفت الوثيقة حرص القيادة الامريكية على تأمين أو توفير أماكن اللهو وممارسة الرذيلة وشرب الكحول كما ورد في الوثيقة تأمين ممارسة الجنس مع نساء يمنيات.
وقالت الوثيقة الامريكية ان اليمن دولة فقيرة وتحتل موقعاً استراتيجياً مهماً على مدخل البحر الأحمر والخليج الفارسي .
وتحدثت الوثيقة أن القوات الأمريكية هي أول قوات أجنبية في اليمن وانه لا توجد قوات أجنبية في الأراضي اليمنية. وتعتبر القوات الأمريكية التي سترابط في مدينة عدن بمثابة أول قوات أجنبية يتم استقدامها لليمن منذ مغادرة القوات البريطانية لمدينة عدن باستنثاء حالات التواجد الروسي قبل أحداث يناير 1986م.
ثم تتحدث الوثيقة الأمريكية عن أهمية ميناء عدن وموقعه الاستراتيجي. مقدمة نبذة عن الكنائس ودور العبادة النصرانية واليهودية متحدثة عن الكنيسة الكاثوليكية في التواهي بعدن .وتعتبر اهم كنيسة في جنوب شبه الجزيرة العربية , و أن الإدارة الامريكية كانت سعيدة كثيراً بإعادة افتتاحها في عام 1995م وتم افتتاح مركز طبي كنسي ملحق بها بمساعدة من السفارة الأمريكية بصنعاء.
وجاء في التقرير ان الكنيسة ستقدم خدماتها للجنود الامريكيين الذين سيتواجدون في اليابسة وبصفة دائمة. وتحديداً في عدن الصغرى في القاعدة الامريكية البحرية ايضاً من منطقة رأس عباس والتي لا تبعد كثيراً عن معسكر صلاح الدين التابع للقوات اليمنية .
واشارت الوثيقة الامريكية الى الكنيسة المعمدانية بكريتر عدن تقول ” الكنيسة تعرضت للإهمال بسبب اهمال وتقصير البعثة الانجليكانية المعمدانية .والتي تتخذ من لندن مقراً لها , ولكن ستسعى القوات الامريكية التي ستتواجد وبصفة دائمة في منطقة البريقة من إعادة افتتاحها لتعيد تقديم خدماتها للجمهور ”
كما تطرقت الوثيقة الامريكية الى الكنيس اليهودي في مدينة عدن فيقول التقرير ” انه تم احراق هذا الكنيس في احداث 1967م وستعمل البعثة الامريكية التوراتية المشتركة في القاعدة البحرية الامريكية وبالتنسيق مع اليهود اليمنيين المتواجدين في لندن وتل أبيب على إعادة افتتاح الكنيس اليهودي ”
وينتقل التقرير للحديث عن دور العبادة النصرانية في مدينة صنعاء بالقول :قامت بعض العناصر الانجيلية النشطة وبدعم غير مباشر من سفارتنا بصنعاء باستئجار فيلا في الحي السياسي. وذلك لاستخدامها كدار للعبادة يوم الاحد
.وايضاً يتحدث التقرير ان السلطات اليمنية كثيراً ما تغض الطرف عن كافة الأنشطة الكنسية والنصرانية في عموم اليمن وهناك محلات لإقامة كنيسة يوم الأحد في منطقة حدة وكذلك في المعهد الكندي .
وعن دور العبادة اليهودية يقول التقرير :توجد بعض أفراد الجالية اليهودية (اليهود) في ريدة وصعدة ثم يضيف التقرير : سيقوم بعض الجنود الأمريكيين اليهود في القاعدة البحرية الامريكية في منطقة البريقة بمدينة عدن برعاية الجالية اليهودية في كلا المنطقتين.
كما أشار الى النشاط التنصيري او التبشيري في محافظة إب بالقول : تقدم البعثة النصرانية المعمدانية الامريكية من خلال مستشفى جبلة المعمداني بمدينة جبلة بمحافظة اب بدور كبير سواء بالتبشير للإنجيل وكذلك للقيام بكافة الاعمال النصرانية فما فيها القيام بأداء صلوات يوم الاحد
فيما تحدث القسم الثاني من التقرير عن أماكن اللهو والمشروبات الكحولية – أماكن الدعارة غير الرسمية وبيع المشروبات الكحولية والبداية بعدن , وقال التقرير ان هناك أماكن للدعارة في عدة مناطق في عدن كالمعلا وكريتر وفي الشيخ عثمان والسلطات تغض الطرف عن تلك الأماكن التي تحظى بتشجيع غير معلن من قبل بعض أطراف السلطات العليا .
مضيفا ” يوجد مخاطر مباشرة نتيحة تردد جنودنا على تلك الأماكن من قبل بعض العناصر الأصولية ولكن سنعمل على الاستفادة منها باعتبارها مصادر لتأمين المومسات اليمنيات لجنودنا. وسيتم تأمين الأماكن المناسبة لكي يمارس جنودنا الجنس مع نساء يمنيات كما سيتم تامين فحوصات طبية دوريه للتأكد من خلوهن من الأمراض المنقولة جنيساً كالايدز وغيره ” .