وأكدت دعمها موقف الحكومة، مشيرة إلى ضرورة منح الجانب الحكومي الفرصة الكاملة لمواجهة الوضع الإنساني والاقتصادي الصعب.
كما دعت الخارجية السعودية أطراف اتفاق الرياض للاستجابة العاجلة والتواجد في العاصمة السعودية لمناقشة تنفيذ بقية نقاط الاتفاق.
من جانبهم، علق محللون على بيان الخارجية السعودية واعتبروه إقراراً بفشل اتفاق الرياض. واتخاذ اللجنة السعودية المعنية بتنفيذه إجراءات شكلية تسببت في تعثُّر جزئيات مهمة من الشق العسكري والأمني وكذا الشق الاقتصادي.
مشيرين إلى أن البيان تجاوز مطالبات المواطنين بسرعة تحسين المستوى المعيشي وسرعة صرف المرتبات، فيما أغفل ما ورد في بيان الحكومة بشأن تحميل المملكة مسؤولية القصور الاقتصادي الناتج عن عدم التزامها بتعهدات الدعم الاقتصادي لحكومة “معين عبدالملك”.
وكانت حكومة ” معين عبدالملك” أصدرت بياناً -مساء الثلاثاء- أرجعت فيه انهيار الوضع المعيشي والخدمي إلى ضعف إيرادات الجانب النفطي وعدم إيفاء التحالف بتعهداته المطروحة خلال اتفاق الرياض، فضلاً عن تعثر الشق العسكري والأمني، وهو ما أثار تساؤلات عن مسؤولية الجانب الأمني في الأزمة المعيشية.
وتمكن متظاهرون غاضبون -صباح الثلاثاء- من الوصول إلى باحة قصر معاشيق – مقر الحكومة- للمطالبة بصرف مرتبات المتقاعدين العسكريين ووقف حرب الخدمات التي يتهمون حكومة المناصفة بتبنيها.