هاجم “راجح باكريت” -محافظ المهرة السابق- المملكة العربية السعودية. واتهمها بالكذب بخصوص دعم المشاريع التنموية في المحافظة.
وأكد “باكريت” أن مشاريع المهرة يتم افتتاحها أمام عدسات الكاميرا لمغالطة الناس. فيما لا تزال حبراً على ورق، مشيراً إلى أنه لا يمكن تغطية عين الشمس بغربال وغباء، على حد وصفه.
وفي تغريدة سابقة، هاجم محافظ المهرة الأسبق السفير السعودي محمد آل جابر. وذكَّره بوعوده السابقة بافتتاح مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية في المحافظة عام 2018، مخاطباً آل جابر بقوله: “إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت”.
مُهاجمة السفير السعودي سبقها تأكيد من “باكريت” أنه ليس في معزِل عمَّا يجري في اليمن من أزمات مُفتعلة. مؤكِّداً أن الهدف منها توجيه الرأي العام بعيداً عن العجز والفشل الذريع عن إيجاد حل شامل للأزمة اليمنية القائمة بشقيها العسكري والسياسي.
تصريحات “راجح باكريت” تُعدُّ انقلاباً على كل المواقف التي أعلنها إبَّان تواجده في السلطة. حيث عُرف بأنه رجل السعودية الأول في المهرة، وطالما أثنى على مشاريع السفير السعودي في المحافظة.
انقلاب 2021 ضد السعودية أعاد للذاكرة انقلابه السابق ضد حزب التضامن الوطني، بقيادة حسين الأحمر. حيث شغل باكريت رئاسة فرع الحزب في المهرة حتى تاريخ سقوط سلطة آل الأحمر في الشمال وخسارتهم لمعركة عمران عام 2014. ليُعلن عقبها انضمامه للثورة الجنوبية ضد ما وصفها بقوات علي محسن الاحتلالية في الجنوب.