وحمّل وزير النقل اليمني السابق رئيس الحكومة المعترف بها “معين عبدالملك”، مسؤولية الأزمات التي تعيشها عدن وبقية المحافظات جراء ارتفاع الأسعار وانعدام الوقود.
وقال الجبواني في تغريدة له- إن “معين عبدالملك يُصر على البقاء في عدن قبل تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض . ما يجعله المسؤول الأول عن تلك الأزمات، رغم أن المدينة تحت حكم المليشيات في اشارة منه إلى مليشيا الانتقالي المدعومة اماراتيا”.
وقبل أيام نشر “الجبواني” وثيقة تكشف عن تأسيس معين شركة نفطية في عدن بالشراكة مع مسؤولين في الانتقالي. وتُثبت تورطه في أزمة الديزل التي تعاني منها كهرباء المحافظة منذ عودة الحكومة إلى المحافظة قبل 3 أشهر.
مراقبون أكدوا أن اتهامات “الجبواني” لرئيسه السابق كيدية، لاسيما وأنها تتجاهل الأسباب الحقيقية لانهيار العملة وانعدام المشتقات النفطية. حيث يلعب التحالف بقيادة السعودية دوراً كبيراً في الأزمتين.
وبحسب المراقبين، فإن الحكومة تقع تحت طائلة البند السابع، والتحالف يتحمل مسؤولية طباعة كميات كبيرة من العملة دون غطاء من النقد الأجنبي. إضافة إلى عرقلة قواته وصول المشتقات النفطية إلى ميناء عدن، وفرض غرامات باهظة على كل شحنة.