كشفت وسائل إعلام أمريكية أن إدارة الرئيس الجديد جو بايدن عينت مسؤولين جدد في فريقها بمجلس الأمن القومي المسؤول عن ملفات الخليج واليمن وأخرى في الشرق الأوسط.
وأوضحت مجلة “فورن بوليسي” أن إدارة بايدن عينت سبعة مسؤولين جدد بالفريق المسؤول عن سياسة الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي.
وذكر مسؤولون مطلعون للمجلة أن التعيينات الجديدة شملت العديد من الموظفين ذوي الخبرة.
وأوضحوا أن التعيينات شملت مسؤولين عملوا سابقا في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش.
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي إميلي هورن في رد بالبريد الإلكتروني على “فورين بوليسي” صحة حصول هذه التعيينات.
وأشارت إلى أن الموظفين الجدد سيقدمون تقاريرهم إلى منسق الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي بريت ماكغورك.
وكان ماكغورك عمل سابقا بمنصب المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي لمكافحة داعش في عهد الرئيسين باراك أوباما ودونالد ترامب.
ولفتت إلى أن إيفينيا سايدرس ستتولى منصب مديرة شبه الجزيرة العربية.
فيما ستتولى كي سي إيفانز إدارة الشؤون السياسية والعسكرية واليمن.
كما شملت التعيينات الجديدة المسؤول السابق في وزارة الخارجية سام باركر الذي سيشغل منصب مدير شؤون إيران.
فيما ستعين زهرة بيل مديرة لملفي العراق وسوريا، وماكس مارتن لشؤون لبنان والأردن.
في حين سيدير جوش هاريس النائب السابق لسفير الولايات المتحدة في ليبيا ملف قضايا شمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي.
كما سيتولى جولي سوير الملف الإسرائيلي – الفلسطيني.
وتأتي هذه التعيينات ضمن حملة تغييرات كبيرة تقوم بها إدارة بايدن منذ تسلمها في 20 يناير الماضي.
وبدأت إدارة بايدن عهدها بتجميد صفقات سلاح ضخمة إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
كما قررت أيضا وقف الدعم العسكري الذي تقدمه للحرب التي تقودها السعودية والإمارات في اليمن.