ونقلت مصادر إعلامية عن مصدر في قوات العمالقة أن القيادة العامة لم تقُم بأي تنسيقات في هذا الجانب. ولا علم لها عن تحرك وحدات من العمالقة إلى مأرب.
ويأتي نفي ألوية العمالقة إثر تداول وثيقة أصدرتها هيئة العمليات المشتركة للقوات السعودية. ووجهتها إلى قيادة ألوية الدعم والإسناد والأحزمة الأمنية تتضمن السماح بمرور 6 وحدات عسكرية من قوات العمالقة إلى محافظة مأرب وفق طلب مُقدَّم من نائب رئيس الجمهورية “علي محسن الأحمر”.
وقد أثارت الوثيقة جدلاً واسعاً في الأوساط الجنوبية نظراً لمضامين توجيه القوات الجنوبية للسماح بمرور قوات أخرى لمساندة قوات الجيش الوطني في مأرب. وهو الأمر الذي يرفضه الشارع الجنوبي باعتباره تسخيراً لأبناء الجنوب لصالح حروب الشمال والمكونات السياسية المُعادية لتطلعات الشارع الجنوبي.
تجدر الإشارة إلى أن الأمر السعودي في الوثيقة المُوجَّهة لقوات الدعم والإسناد أثار حرجاً لدى أنصار الانتقالي،. الأمر الذي دفع الإعلاميين إلى نشر الوثيقة وطمس الجهة المُرسلة إليها فيما تداولتها شخصيات إعلامية جنوبية على “تويتر”. وأكدت أن الوثيقة كانت مُوجَّهة إلى القوات الشمالية في الساحل الغربي.