كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن فضيحة جديدة للمملكة العربية السعودية تتعلق بالسفينة الإسرائيلية التي استهدفتها إيران في مياه خليج عدن.
وذكرت قناة “كان 11” العبرية أن رجل الأعمال الذي يمتلك السفينة مقرب من رئيس جهاز الاستخبارات والمهام الخاصة الخارجية (الموساد) يوسي كوهين.
وأكدت القناة أن السفينة تابعة لشركة بريطانية يمتلكها رجل الأعمال الإسرائيلي رامي أونغار.
وبينت أن أونغار مقرب من رئيس (الموساد) يوسي كوهين.
وكانت السفينة تنقل مركبات إلى سنغافورة من مدينة الدمام السعودية.
ونقلت السفينة عقب الهجوم الذي اتهمت إسرائيل إيران بتنفيذه للتوجه إلى ميناء دبي.
الأكثر أهمية، ما أكدته القناة أن “المحافل الأمنية الإسرائيلية تتساءل عن كيفية معرفة إيران بهوية مالك السفينة، وقربه من رئيس الموساد”.
في السياق، غادرت السفينة اليوم ميناء دبي وعادت إلى خليج عمان.
وحسب بيانات موقع MarineTraffic.com المختص بتتبع حركة الملاحة البحرية، عبرت السفينة مضيق هرمز وتم رصدها لآخر مرة قبالة ميناء صحار العماني.
ويوم أمس، حذرت إسرائيل مجددا من هجوم وشيك تشنه إيران ضد أحد أهدافها في منطقة الخليج، عقب الهجوم ضد السفينة الإسرائيلية بخليج عمان.
وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أن جهاز الأمن في إسرائيل يميل نحو رد واضح وكاف وذي مغزى، بحيث يرسم خطاً أحمر لإيران قبل أن تختار ضرب هدف إسرائيلي في الخليج.
وأوضحت أن “ضرب السفينة ذات الملكية الإسرائيلية لم يبقِ الإيرانيون مكاناً صغيراً للغموض”.
وأشارت إلى المنشورات التي جاءت بعد ذلك في وسائل الإعلام المتماهية مع نظام المرشد الأعلى.
واعتبرت أن عملية “خطط لها كعملية ضرب الوعي، التي يتضح أن إيران تقف خلفها”.
ورأت أن “هدف ضرب السفينة كان استهداف إسرائيل بشكل مباشر؛ لأن طهران قادرة على ضرب أهدافها بالبحر”.
وقالت “معاريف” إن “مثل هذه الخطوة يخطط لها كعملية عسكرية بكل معنى الكلمة”.
لكن ما يجعلها أكثر تعقيداً الرغبة في تنفيذ العملية دون أن تؤدي إلى مصابين في أوساط رجال الطاقم أو إلى تدمير كامل، بحسب “معاريف”.
وقبل يومين، حذرت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بشكل جدي من هجمات يخطط لها الحرس الثوري الإيراني تطال مصالح إسرائيلية في الإمارات العربية المتحدة.
ونقل موقع “وللا” العبري عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن الحرس الثوري مسؤول عن الهجوم على السفينة الإسرائيلية في خليج عمان الخميس الماضي.
الأكثر أهمية أن المسؤولين حذروا من هجمات إيرانية جديدة تطال مصالح إسرائيلية في منطقة الخليج وخاصة في الإمارات.
ووفق تقديرات أمنية إسرائيلية، فإن قائد “فيلق القدس” إسماعيل قاني يسعى إلى الانتقام من إسرائيل.
وذكرت أن هذا يأتي تماشيا مع حالة الاحتقان والغضب المتراكم في الوحدات داخل الحرس الثوري الإيراني.
وكشف المسؤولون عن نجاح جهاز (الموساد) الإسرائيلي مؤخرا بتعطيل عدة هجمات خطط لها الحرس الثوري ضد أهداف إسرائيلية.
وكانت وسائل إعلام عبرية كشفت قبل أسابيع عن قيام أجهزة الأمن في الإمارات باعتقال خلية تعمل لصالح إيران خطط لهجمات مسلحة.
وعن الهجوم على السفينة الإسرائيلية، ذكر موقع “وللا” أن القوات البحرية بالحرس الثوري الإيراني مسؤولة عن الهجوم على السفينة.
وحذر المسؤولون الإسرائيليون من ان الحرس الثوري يسعى للانتقام من اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني والعالم النووي محسن زادة.
وأكد المسؤولون وجود مؤشرات بتراكم التوتر في الوحدات الإيرانية بعد اغتيال سليماني وزادة.
وبحسب مسؤول أمني إسرائيلي فإن “من استهدف السفينة المملوكة لإسرائيلي لم ينوي إغراقها”.
إنما بعث بإشارة إلى إسرائيل حول نوايا طهران المستقبلية، هذا عمل متخصصين، بحسب المسؤول الإسرائيلي.
في السياق، كشفت “القناة 12” العبرية أن مسؤولين إسرائيليين كبار قالوا إن تل أبيب تفكر في رد مناسب على استهداف السفينة.
وشدد المسؤولون على أن الحادثة لن تمر مرور الكرام ولا يمكن السكوت عنها.
واليوم رست السفينة الإسرائيلية التي تعرضت لهجوم مجهول بقذائف صاروخية الخميس الماضي في ميناء دبي بالإمارات.
وذكرت القناة الـ12 العبرية أن السفينة “هيليوس راي” رست في ميناء دبي، مشيرة إلى أن فرق الفحص والتفتيش عاينت السفينة.
وكشفت فرق الفحص والتفتيش في دبي أن السفينة تعرضت لقذيفتين صاروخيتين أصابتا جانبها.
ويتهم المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل إيران بتنفيذ هذا الهجوم.
الأكثر اهمية ما أكده مسؤولون إسرائيليون كبار أن “إسرائيل تفكر في رد مناسب على إيران”.
وشدد المسؤولون أن “الحادثة لن تمر مرور الكرام ولا يمكن السكوت عنها”.
ورجحوا أن السفينة تم استهدافها فقط لأنها مملوكة لإسرائيليين رغم أنها أبحرت تحت علم جزر الباهاما.
وتعرضت السفينة للهجوم حيث كانت في خليج عمان يوم الخميس الماضي دون أن يسفر عن وقوع إصابات.
وكانت السفينة المستهدفة تحمل سيارات إلى سنغافورة من مدينة الدمام في المملكة العربية السعودية.
ونتيجة للانفجار تضررت بنحو متر ونصف في جانب السفينة، فيما لم يتعرض محركها لأضرار ولم تقع إصابات على متنها.
وتوجه فريق أمني وعسكري إسرائيلي إلى إمارة دبي في مهمة عاجلة، بحسب ما أكدت وسائل إعلام عبرية.
وكشفت القناة العاشرة العبرية النقاب عن تقديرات الجيش الإسرائيلي إزاء الهجوم المنسوب لإيران على سفينة الشحن الإسرائيلية.
وأوضحت أن فريقا أمنيا وعسكريا إسرائيليا توجه إلى دبي للمشاركة في التحقيق حول الهجوم.
وذكر الصحفي ألون بن ديفيد من القناة أن التقديرات في إسرائيل أن البحرية الإيـرانية أطلقت صاروخين على سفينة الشحن الإسرائيلية في خليج عمان.
في السياق، قال وزير الجيش بني غانتس “إن موقع السفينة بالقرب من إيـران يؤدي إلى تقدير أن الإيرانيين يقفون وراء عملية التفجير”.
لذلك “فهذا هو تقديري وسنواصل التحقق من ذلك”، بحسب غانتس.
وتم نقل السفينة التي استهدفت في خليج عمان الخميس الماضي إلى ميناء دبي بدولة الإمارات.
وأعلنت إسرائيل عن إلغاء مشاركة وفدها في معرض آيدكس الدولي في أبو ظبي لـ”مخاوف من هجوم انتقامي إيراني”.
واهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بشكل واسع بالانفجار الذي استهدف سفينة شحن في خليج عمان أمس الخميس.
وكشفت قناة “كان” العبرية أن سفينة الشحن البريطانية التي تعرضت للانفجار هي ملك لإسرائيل.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO) تعرض سفينة لانفجار بخليج عمان يوم أمس.
لذلك دعت الهيئة في تغريده على حسابها في تويتر السفن العابرة في المنطقة إلى توخي الحذر.
وكتبت إشعارا صادرا عن غرفة العمليات نصه أن “الانفجار وقع يوم 25 فبراير عند الساعة 20:40 بتوقيت غرينتش”.
لكن الهيئة أكدت أن “السفينة في أمان والطاقم بخير”.
غير أن الهيئة البريطانية لم تقدم مزيدا من التفاصيل عن سبب الانفجار، الذي لا يعتبر الأول ويستهدف سفن شحن تجارية.
الأكثر أهمية أن خليج عمان والخليج العربي شهدا في أوقات سابقة هجمات ضد سفن وناقلات نفط.
واتهمت المملكة العربية السعودية ودولا أخرى إيران بالمسؤولية عن بعض هذه الهجمات.
فيما اتهمت السعودية مسلحي جماعة الحوثي في اليمن بشن هجمات أخرى على السفن التجارية.
وقبل أسابيع، كشف موقع إخباري عبري أن الجيش الإسرائيلي رفع من حالة التأهب بصفوف قواته بمنطقة البحر الأحمر لأقصى مرحلة.
وذكر موقع “وللا” العبري أن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب للدرجة القصوى في ظل التوترات مع إيران.
ولفت إلى أن قرار رفع حالة التأهب جاء خشية من رد انتقامي من جانب طهران.
ونقل عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين تقديرهم بأن إيـران تبحث عن وسيلة للانتقام لمقتل قاسم سليـماني ومحسن فخري زادة.
نتيجة لذلك وضع الجيش الإسرائيلي عدة وحدات عسكرية في حالة تأهب قصوى.
بالإضافة إلى ذلك تم ارسال غواصة ووحدة المهام الخاصة البحرية (شايطيت 13).
وأكد مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار أن غواصة تابعة للبحرية الإسرائيلية أبحرت مؤخرًا من البحر المتوسط عبر قناة السويس.
وذكروا أنها أبحرت باتجاه البحر الأحمر، واختفت لعدة أسابيع تحت الماء.
ونقل الموقع العبري عن مصادر إسرائيلية أن “نقل الجيش الإسرائيلي للغواصة إلى البحر الأحمر جاء استجابة للتحدي الأمني بالمنطقة”.
واعتبرت المصادر أن هذا “يشكل رسالة مفادها أن إسرائيل مستعدة لكل السيناريوهات”.