كشفت مصادر عسكرية مطلعة في مدنية مأرب عن تفاصيل جديدة وسيناريو مغاير لمقتل قائد قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب. العميد عبدالغني شعلان الذي اثارت جدلا واسعا واحدثت انقسام كبير في الاوساط اليمنية ما بين مشكك ومصدق. بعد أن تضاربت الأنباء والروايات التي ساقتها وسائل الإعلام حول الحادثة والطريقة والمكان الذي قتل بها وفيه العميد شعلان. وعما إذا كان قُتل في مواجهات مع قوات الحوثي ام تمت تصفيته من قبل اطراف داخل صفوف الشرعية.
تفصيلا ذكرت مصادر عسكرية موثوقه لـ موقع ( مجتهد نيوز ) أن العميد عبدالغني شعلان قائد قوات الأمن الخاصة والعميد نوفل الحوري رئيس عمليات “القوات الخاصة” في مأرب. لم يقتلا في المواجهات مع الحوثيين بل تم تصفيتهما مساء الخميس في أحد معسكرات الجيش الوطني بمدينة مأرب .
وأوضحت المصادر، أن تصفية قادة القوات الخاصة تمت بتوجيهات من رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن “صغير بن عزيز” مساء الخميس الماضي،. بعد مشادات كلامية بين أبومحمد شعلان وقيادات عسكرية تابعة للإمارات، حيث اتهم الأخير بن عزيز بالخيانة والتاخبر مع الامارات لصالح الحوثيين ضد قوات. الجيش الوطني وتوعد باعتقاله وكل القيادات العسكرية والقبيلة الموالية لابوظبي في مأرب .
واشارت المصادر الى أنه وفي أعقاب التقدم الذي العسكري الذي حققته قوات الحوثي خلال الأيام الماضية في جبهة صرواح غرب مدينة مأرب. تلقى العميد شعلان معلومات استخباراتية في غاية الخطورة والسرية تفيد بوجود اختراق حوثي. لقوات الجيش الوطني في جبهة صرواح عبر قيادات عسكرية كبيرة. داخل صفوف الشرعية ضمن مخطط اماراتي ايراني للانقلاب على شرعية الرئيس هادي من داخل مدنية مأرب .
في الغضون تلقى العميد شعلان توجيهات علياء بالتدخل العاجل وتنفيذ حملة أمنية طارئه لاعتقال قيادات عسكرية وميدانية. في قوات الجيش الوطني بجبهة صرواح ممن وردت اسمائهم في التقرير الاستخبارتي الذي رفعته المخابرات السعودية لقوات الشرعية والقيادات الأمنية في مأرب.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أنه وفي أعقاب ذلك تحرك العميد ابو محمد شعلان على راس حملة أمنية كبيرة خرجت صباح الخميس. من مدينة مأرب باتجاه منطقة البلق بجبهة صرواح في مهمة اعتقال صغير بن عزيز وعدد من القيادات العسكرية. حيث كان يتواجد رئيس هيئة الأركان برفقة عدد من القيادات العسكرية والقبيلة الموالية لابوظبي في مأرب .
وقالت المصادر إن بن عزيز كان على علم مسبق بخروج الحملة وانه هو المستهدف منها الأمر دفعه لتوجيه. القوات التابعة والذي كان معظمهم من ابناء مأرب بعمل كمائن مسلحة في الطريق التي ستمر بها الحملة وعلى امتداد طريق البلق بهدف اعتراضها وعرقلة من. الوصول إلى قمة الجبل وهو ما حصل بالفعل حيث تم اعطاب اطقم الحملة بعبوات ناسفة ومحاصرة جميع افرادها قبل القضاء عليهم بشكل كامل بمن فيهم ابو محمد شعلان .
وأكدت المصادر، أن صغير بن عزيز واطراف في الشرعية قامت بالتغطية على عملية تصفية شعلان والحوري وجميع افراد الحملة الأمنية من خلال نفيذ إنفجار وهمي داخل غرفة الاجتماع بمعسكر صحن الجن .
وتخبطت وسائل إعلام موالية للشرعية في نشر أنباء مقتل “أبو محمد شعلان”، حيث سربت أخبار عن مقتله مساء الجمعة في جبهة جبل “البلق الشرقي”، إلا أنها سرعان ما نفت خبر مقتلة بساعات، لتعود مساء امس السبت وتعلن خبر استشهاده ، ما آثار الشكوك حول طريقة مقتله.