أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن قرار عسكري مفاجيء تجاه منطقة الخليج العربي.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” إن حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” غادرت الخليج بعدما قضت فترة طويلة في مياهه، بأوامر من الإدارة السابقة.
وأضاف المتحدث باسم “البنتاغون”، جون كيربي، أن القوة الضاربة لحاملة الطائرات “نيميتز” غادرت الشرق الأوسط بأسره باتجاه المنطقة الخاضعة لنطاق المحيطين الهادي والهندي “إيندو-باكوم”.
وأوضح أن بقاء الحاملة في الخليج لم يعد ضروريًّا لتلبية الاحتياجات الأمنية الأمريكية، وذلك بعدما عزز الرئيس السابق دونالد ترامب، الوجود العسكري في الخليج.
وفي السياق ذاته، رفض “كيربي” التطرّق إلى تقييم “البنتاغون” الحالي للتهديدات العسكرية الإيرانية سواء للقواعد العسكرية الأيريكية في المنطقة أو لحلفاء واشنطن الخليجيين.
لكنّ المتحدّث باسم وزارة الدفاع الأمريكية قال: “نحن لا نتّخذ مثل هكذا قرارات بخفّة”.
وأضاف أنّ وزير الدفاع لويد أوستن، “يعتقد أنّ لدينا وجوداً قوياً في الشرق الأوسط للردّ” على أي تهديد.
ولم يوضح المتحدّث ما إذا كان البنتاغون سيرسل في المستقبل القريب حاملة طائرات أخرى إلى الخليج للحلول محل نيميتز، مشيرًا إلى أنّ البحرية الأميركية لديها عدد محدود من حاملات الطائرات.
ومن جانبها، ذكرت وكالة “فرانس برس” أن هذه الخطوة تعكس رغبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في تهدئة الأمور مع إيران.
وكان وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، أعلن الاثنين الماضي، عن إمكانية التنسيق والتزامن بين التحركات الأمريكية والإيرانية للعودة إلى الاتفاق النووي.
وشدد وزير الخارجية الإيراني أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت التزام إيران بجميع التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، وفقًا لما أفادته فضائية “سكاي نيوز عربية”.