أقرّ السيناتور الديمقراطي الأميركي كريس ميرفي أنّ الحوثيين محقين عندما يحمّلون الولايات المتحدة مسؤولية الحرب على اليمن لأن القنابل أميركية
وواشنطن قدمت الأسلحة للفتك باليمنيين، ما يجعل أميركا طرفاً في انتهاك حقوق الانسان هناك، حسب قوله تعبيره.
وقال ميرفي، في كلمة أمام مجلس الشيوخ، إنّ الحرب التي ساهمت فيها الولايات المتحدة على اليمن أسهمت في توفير بيئة للجماعات المتطرفة مثل تنظيم داعش.
ووصف ميرفي الحرب على اليمن بأنها أشبه بالـ”كابوس” على الأمن القومي للولايات المتحدة.
كما شدد على أنّ مشاركة أميركا في هذه الكارثة يجب أن تنتهي، وأنه “في عهد إدارة الرئيس جو بايدن ينبغي على الولايات المتحدة أن لا تكون طرفاً في هذه الحرب”.
وأشار إلى أنّ “إدارة بايدن اتخذت عدداً من القرارات المهمة أولهما النيّة بالانسحاب من التحالف ضد اليمن والآخر تعليق مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات وهما الطرفان الأساسيان في الحرب وهذا ما يجب أن يحصل”.
وقال إنّ: “إدراج جماعة الحوثي على لائحة الأرهاب سيعرقل وصول أكثر من 80 بالمئة من المساعدات الى اليمن”، وبالتالي قرار ادارة ترامب حال دون وصول تلك المساعدات.
ولفت إلى أنّ إدارة بايدن تعيد النظر في هذا القرار “وهذا أمر يدعمه أغلب الأعضاء في مجلس الشيوخ” على حد قوله.
وأوضح ميرفي أن هناك إجماعاً من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري على وقف المشاركة الأميركية في الحرب على اليمن.