انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر تناقض الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، والذي اعترف بأنه صهيوني وإن لم يكن يهوديًا، في الوقت الذي يغازل فيه المسلمين الأمريكان.
وقال “بادين” عندما كان نائبًا للرئيس الأمريكي في مارس 2016: “إذا كنت يهوديًا فسأكون صهيونيًا، والدي قال لي إنه لا يشترط أن أكون يهوديًا لأصبح صهيونيًا، وإسرائيل ضرورية لأمن اليهود في جميع أنحاء العالم”.
وسبق أن ذكر “بايدن” في مجلس الشيوخ يونيو 1986، أن “الوقت قد حان لإيقاف من يطلبون منا الاعتذار عن دعمنا لإسرائيل، لن يكون هناك أي اعتذار.. إذا لم توجد إسرائيل لكان على الولايات المتحدة اختراع إسرائيل”.
مرحى للصهيونية المجيدة 🇮🇱🕎✡️🕍 أيها العرب
Viva Israel 🇮🇱🇺🇸
— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) November 5, 2020
وغازل “بايدن” في فيديو متداول بقوله: “سوف أكون الرئيس الذي يسمع ويستوعب أفكار ومخاوف المسلمين الأمريكيين عن القضايا اليومية التي تهم مجتمعنا، وسوف أضم أصواتًا مسلمة إلى إدارتي”.
وأضاف الرئيس المحتمل لأمريكا: “إذا تشرفت بأن أكون رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية سوف أنهي الحظر على دخول المسلمين إلى أمريكا في اليوم الأول لي بالرئاسة”.
وأشار “بايدن” إلى أنه “سوف يتحدث بصوت عالٍ عن قضايا الأقليات المسلمة”، متحدثًا عن “الإيغور والروهينغا على وجه التحديد”.
#الانتخابات_الامريكيه
بايدن يغازل المسلمين pic.twitter.com/DxxO21fQTA— Amel f abueissa (@AbueissaAmel) November 5, 2020
وختم جو بايدن، بالاستشهاد بحديث للنبي محمد قائلًا: إن “له حديثًا يرشدنا ويعلمنا: من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه”.