مجتهد نيوز | متابعات
ذكرت مصادر مطلعة ان الرئيس هادي حسم الضغوط المتنامية لتعيين نجل الرئيس السابق احمد علي عفاش، وأخيه خالد، برد حازم وموقف نهائي لا تراجع عنه. واضعا حدا لحملات الترويج له والضغط المستمرة من دول تتقدمها الامارات.
وقالت المصادر: إن “الرئيس هادي رد على أخر وساطة سعت لديه لتعيين نجل علي صالح عفاش، بقوله: “احمد علي يخضع لعقوبات دولية في انتهاكات وجنايات جسيمة”.
مضيفة: “ابدى الرئيس اعتذاره عن مناقشة موضوع احمد علي، بوصفه متهما بالتورط في قضايا وانتهاكات جسيمة لحقوق الانسان ومقتل العشرات من شباب الثورة الابرياء ويخضع لعقوبات دولية من مجلس الامن”.
وتابعت: “رد الرئيس هادي على الوساطة الدبلوماسية الجديدة لأحمد علي، بأنه لا يستطيع حتى طلب رفع العقوبات الدولية المفروضة بقرار من مجلس الامن، حتى تثبت براءته من الاتهامات الموجهة إليه”.
وبحسب المصادرفإن “الوساطة الدبلوماسية نفسها اقترحت تعيين خالد علي صالح عفاش، المقيم في عُمان، في منصب رفيع بوزارة الدفاع، ورفض الرئيس هادي المقترح بوصفه عسكري شاب حديث التخرج”.