مجتهد نيوز | خاص
عرض مسؤول بارز في حكومة الحوثيين بصنعاء الإفراج عن نجل طارق صالح الأسير منذ أحداث ديسمبر 2017، مقابل إدانة والده للتطبيع الإماراتي مع إسرائيل.
وطالب حسين العزي نائب ما يسمى وزير الخارجية بحكومة الحوثيين غير المعترف بها طارق بإدانة التطبيع الإماراتي مع إسرائيل مقابل الإفراج عن ولده، مؤكِّداً أن التطبيع خيانة للعروبة وجريمة بحق أطفال ونساء فلسطين العربية، حد صفه.
وأشار إلى أنهم لا يطالبون طارق بوقف القتال ضد قواتهم التي قال إنها صمدت في وجه من هو أقوى منه، مؤكِّداً أن نجل صالح بسلام طالما بقي في قبضة قوات الحوثي ، في إشارة إلى قيام والده بإعدام بعض الأسرى في الساحل الغربي.
ويأتي موقف القيادي الحوثي في إطار إحراج الحوثيين خصومهم السياسيين في اليمن، حيث يتحالف صالح مع الإمارات التي بدورها تتحالف مع إسرائيل، ما يتعارض مع المواقف القومية العربية التي تغنّى بها عمه طيلة فترة حكمه.
وكانت الإمارات قد ذهبت للتطبيع مع الصهاينة بذريعة تحقيق السلام الشامل في العالم العربي، في الوقت الذي ترتكب قواتها وحلفاؤها المحليون جرائم حرب، وهو ما أثبتته جهات دولية وأخرى محلية محسوبة على حكومة الرئيس هادي المعترف بها .