مجتهد نيوز | خاص
طالبت المحامية نبيل الجبوبي جهات الاختصاص في محافظة تعز وسط غرب اليمن بحمايتها من التهديدات التي تتعرض لها من قبل المدعو رشاد أحمد ثابت العزاني والذي بات يترصدها مهددا لها بالاغتصاب والذبح على خلفية ترافعها في القضية المنظورة امام محكمة المواسط والمعافر والمتمثلة في اغتصاب الطفلة رسائل عبد الجليل من قبل عدد المتهمين من أبناء قرية السامقة بمنطقة المعافر .
وقالت المحامية الجبوبي في منشور لها على صفحتها الرسمية على الفس بوك ” وأطالب من جهة الاختصاص ممثلة برئيس نيابة استئناف م /تعز وكذا رئيس نيابة الأموال وقائد الشرطة العسكرية وأيضاً المنظمات المحلية والدولية التدخل لحمايتي وحماية الضيحة “رسائل” .
واتهمت الجبوبي القوات الخاصة وسجن قسم عصيفرة بالتواطؤ مع الجاني وتهريبه من السجن يوم أمس الموافق 10 يناير 2021م وقالت في منشورها ” تفاجئنا اليوم صباحا 10/1/2021عند مجيئنا لرفع ملف القضية إلى رئيس نيابة الأموال بتهريب المتهم من قبل مدير قسم عصيفرة المدعو/معاذ المخلافي والذي تواطئ مع المتهم وقام بتهريبه ولم يكتفي بذلك وحسب بل أقدم على شتمي واتهامي باني حوثية وعدو واقدم على تهديدي امام رئيس نيابة تعز وفي مكتبه أثناء ماتم استدعاه وسؤاله عن سبب اخراجه وتهريبه للمتهم مع انه مودع لديهم من قبل النيابة ” .
وأوضحت ” في تأريخ 17 ديسمبر قدمتُ بلاغ لنقابة المحاميين اليمنيين و ايضاً كتبت بلاغاً للرأي العام بهذا الشأن على صفحتي تزامنا مع متابعة كل الإجراءات القانونية ، وذلك من أجل الضغط على الجهات المختصة والمعنية بضبط المذكور الذي ينتمي للمؤسسة الأمنية ” القوات الخاصة ” التي يترأسها جميل عقلان وتقديمه للعدالة.. لكن للأسف تم توقيف المذكور لمدة اسبوع في المقر المؤقت للقوات الخاصة ثم تم إخراجه دون أي اجراء قانوني حيال ذلك ” .
مؤكدة بأنها تقدمت بشكوى لقائد القوات الخاصة جميل عقلان، وكذا شكوى لمدير شرطة مديرية المعافر وكذا شكوى مقدمة إلى رئيس النيابة عبدالواحد منصور الذي بدوره وجهة احد أعضاء نيابة الاستئناف باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة .
ولفتت إلى أنه بعد اتخاذ الإجراءات القانونية ” و سماع الشهود والتحقيق مع المتهم طبقا للإجراءات القانونية المتبعة بعدها تم التوجيه بإحالة المتهم وايداعه السجن المركزي ونظرا لعدم وجود طقم لإقالته حسب زعمهم تم ايقافه احتياطيا لدى سجن قسم عصيفره” قبل أن يتم تهريبه في اليوم التالي .
وكانت المحامية الجبوبي قد أكدت في منشور سابق لها قبل شهرين بتضامن كبير لمنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية مع القاصرة ” رسائل ” إلا من قبل السلطات المحلية في تعز التي اعتبرت القضية تشهير بحق المغتصبين
وقالت الجبوبي في منشورها ” من خلال متابعتي لقضية الطفلة رسائل عبدالجليل سيف التي تعرضت للاغتصاب الجماعي في قريتي بالسامقة وما وصلت اليه القضية من تفاعل إعلامي وتضامن إنساني غير مسبوق حيث تعتبر القضية الأولى من حيث التفاعل والتضامن معها داخليا وخارجيا باستثنا السلطات المحلية في تعز والتي أعتبرت هذا التضامن تشهير وإسائة للقضاء حسب مذكرة وكيل نيابة المعافر الموجهة الي نيابة الاموال العامة بنفس الوقت الذي قام أولياء أمور المتهمين بالاغتصاب بالوعيد لكل من شارك المنشورات وتضامن مع الضحية ” .
وكانت الطفلة القاصرة رسال قد تعرضت قبل عدة أشهر لتحرش من قبل شاب اسمه أنس عبد الحكيم غالب جوار بئر القرية بمنطقة المعافر. وعندما ذهبت الفتاة المقهورة لوالد الشاب قال لها والد أنس بالحرف الواحد (أنتي حلوة ولو هو انا لكنت أغتصبتك) وفعلاً بعدها بيومين قام أنس عبد الحكيم غالب برفقة أثنين من عيال عمه و مرافقهم في المزرعة واحد أصدقائهم باختطاف الفتاة واغتصابها بالتناوب من السته الشباب وكانت الفتاة تصرخ مستنجدة وسمعها أحد الماره وعندما أقبل على مكان الحادث فر الجميع وتركوها وبعد إسعافها والكشف عليها ثبت بتقرير الطبيب أن الفتاة كانت بكر إلى يوم الحادث.
و تقدم والد الفتاة بشكوى إلى الجهات المعنية والتي أمرت باعتقال السته الجناة ولكن والد المغتصب الأول كان قد هرب ولده أنس وأولاد عمه مع المرافق الى عدن وطلب من المغتصب السادس أصيل نجيب أن يسلم نفسة وأعطاه وعد بأن يخرجه خلال يومين وفعلا هذا ما حدث وتم إطلاق المغتصب أصيل من قبل وكيل نيابة المعافر بطريقة غير قانونية.