مجتهد نيوز مجتهد نيوز
مجتهد نيوز | خاص
أفادت مصادر مطلعة بأن الصراع العسكري بين شركاء التحالف السعودية والإمارات للسيطرة على موانئ اليمن المطلة على البحر الأحمر بلغ ذروته وطفى الى السطح هذه المره في الساحل الغربي لليمن الواقع تحت سيطرة القوات الإماراتية وفصائلها في محافظتي الحديدة وتعز .
ولفتت المصادر إلى أن السعودية دفعت بالقيادي السلفي أبو زرعة المحرمي أحد قيادات المقاومة الجنوبية للعودة مجددا إلى الساحل الغربي بعد توقيفة من قبل القوات الإماراتية لأكثر من عام بتهمة اختلاس اكثر من 200 مليون ريال .
وأكدت المصادر بأن المملكة أوكلت لأبو زرعة المحرمي مهمة تمثيلها عسكريا في الساحل الغربي حتى تعيين قائد سعودي لتولي المهمة من أجل خلق توازن عسكري بين شركاء التحالف العربي في ساحل اليمن الغربي الذي تهيمن عليه الإمارات منذ بداية عاصفة الحزم .
وقالت المصادر إن المملكة تهدف هذه الخطوة إلى سحب البساط من تحت أذرع الفصائل العسكرية التابعة للإمارات في الساحل الغربي لليمن وتعزيز حضور وتواجد القوات السعودية في سواحل اليمن الغربية لا سيما وأن المملكة تربطها حدود بحرية مع اليمن من جهة الغرب عبر البحر الأحمر على عكس التواجد الإماراتي والتي تطل على مياه الخليج العربي .
ويعد العميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي قائد الوية العمالقة أحد أهم القيادات العسكرية السلفية التي أخذت على عاتقها مواجهة الحوثيين لا سيما في الساحل الغربي .
يذكر أن القوات الإماراتية عينت المحرمي نائبا للعميد طارق صالح قائد قوات حراس الجمهورية والقوات المشتركة في الساحل الغربي مما أثار خلافا كبيرا بين الجانبين وهو أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى إقالة المحرمي من قيادة الوية العمالقة واستدعائه الى الإمارات لمنع اي صدام عسكري قد يحدث بين قوات طارق والوية العمالقة .
