مجتهد نيوز | متابعات
شهدت العاصمة صنعاء، أمس الأحد 22 نوفمبر/تشرين الثاني، حدثا عسكريا مفاجئا، حيث استقبلت ميليشيات الحوثي عددًا من القيادات العسكرية والمجندين بعد انشقاقهم من صفوف الجيش الوطني.
وأعلن ما يسمى “المركز الوطني للعائدين” التابع للحوثيين، عن استقبال “رئيس أركان كتيبة في لواء الصقور التابع للشرعية، المقدم مبارك القبعي، والنقيب كمال يحيى الريمي من لواء ما يسمى بالصقور، والمساعد مجاهد الزايدي مما يسمى باللواء السادس حرس حدود، والجندي عز الدين يحيى جسار مما يسمى بلواء الواجب، والجندي نبيل سعيد الزايدي مما يسمى باللواء السادس حرس حدود”.
أكدت مصادر عسكرية عن، وصول مجموعة جديدة من العسكريين في قوات الجيش الوطني، إلى العاصمة صنعاء معلنين انشقاقهم عن قوات الشرعية وانضمامهم إلى الحوثيين في صنعاء.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” قال العائدون إن التحالف والقوات الموالية له يتبنون شائعات وحرب نفسية تمارس على من وصفوهم بـ”المخدوعين”، بشأن العودة إلى صنعاء، داعيين من يقاتل في صف التحالف العودة إلى “الحضن الوطني”.
واسقبلت صنعاء، يوم السبت، 20 فرد من القوات التي كانت تقاتل في صف التحالف، بعد أن تركوا معسكراتهم في المناطق الحدودية ومنطقة الساحل الغربي.
وأتت عودة المقاتلين بناء على إعلان صنعاء “العفو العام”، لكل من يترك صفوف القوات الموالية للتحالف، وشهدت صفوف القوات الموالية للتحالف انشقاقات واسعة خلال الأشهر الأخيرة لأفراد وقيادات.