مجتهد نيوز | متابعات
أعلنت الأمم المتحدة عن لقاء مرتقب سيجمع الحكومة اليمنية بالحوثيين وجها لوجه عقب الانتهاء من وضع ما أسمتها خارطة طريق للسلام في اليمن.
وكشفت صحيفة “البيان” الإماراتية أن الأمم المتحدة استكملت وضع الخارطة، وأوصت بالدفع باتجاه جمع طرفي الحرب “حكومة هادي وجماعة الحوثي” -منتصف الشهر الحالي- لمناقشتها على طاولة الحوار السياسي بهدف المصادقة عليها بشكلها النهائي.
ويسعى المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، خلال الأيام المقبلة، إلى جمع الحكومة هادي بالحوثيين وجهاً لوجه، في محاولة لكسر جمود العملية السياسية في البلاد والتوصل إلى اتفاق بشأن نص “الإعلان المشترك” لحل النزاع القائم.
يأتي ذلك بعد ستة أشهُر من النقاشات التي تمت عن بُعد بين الأمم المتحدة وطرفَي النزاع الرئيسين، بسبب جائحة كورونا.
وبحسب الصحيفة، فإنه -وبموجب الخارطة- سيوافق طرفا الاتفاق على وقف فوري وشامل لإطلاق النار في كافة أنحاء اليمن، بهدف تلبية الاحتياجات الإنسانية والاقتصادية العاجلة، لتخفيف وطأة المعاناة عن الشعب اليمني.
ووفقاً للخارطة، فإنه سيتم تشكيل لجان تنسيق عسكرية برئاسة الأمم المتحدة وعضوية مُمثلين عسكريين رفيعي المستوى من كلا طرفي الاتفاق؛ لمراقبة وقف إطلاق النَّار.
ووفقاً لما تناقلته وسائل الإعلام، فإن المسودة لم تتطرق إلى حل إشكالية انهيار العملة ونقل وظائف البنك المركزي إلى عدن، وما سببته من انقسام مالي وطباعة عملة “غير قانونية”، إلا أنها دعت إلى فتح حساب خاص، يتم إدارته بالشراكة بين البنك المركزي اليمني وفروعه لتجميع الإيرادات المركزية والسيادية، وعلى رأسها إلزام حكومة هادي بتسليم عائدات النفط والغاز والجمارك والضرائب والموانئ والمنافذ في أنحاء اليمن كافة؛ إلى ذلك الحساب بشكل منتظم، ليتم صرف رواتب جميع موظفي الخدمة المدنية.
وكان آخر اتفاق سياسي بين الطرفين هو اتفاق السويد المتعثر بشأن الحديدة، والذي وقع عليه الجانبان في ستوكهولم أواخر عام 2018