مجتهد نيوز | متابعات
رست اليوم السبت الباخرة “Mentor” التابعة لشركة أحقاف حضرموت وعلى متنها 9900 طن من مادة البترول.
وقالت شركة النفط بساحل حضرموت، إنه خلال الساعات القليلة القادمة، سينهي عمال الشركة، تفريغ حمولة السفينة في خزانات منشآتها في الساحل، تمهداً لتوزيعها على السوق المحلية.
وتشهد محافظة حضرموت، والمدن التي يتم تموينها عبر فرع شركة النفط في المكلا، أزمة محروقات خانقة، بسبب شحة في مادة البترول، وتقليص الشركة للمخصصات اليومية للمحطات.
وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ارجعوا اسباب تأخير رسوا الباخرة وتفريغ حمولتها الى إجراءات التفتيش البطيئة التي يقوم بها التحالف العربي في تفتيش البواخر بميناء المكلا و الشحر .
واعتبروا، في منشورات وتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، تلك الاجراءات بالمنفرة للحركة التجارية بموانئ حضرموت بعد أن كانت عملية التفتيش يقوم بها خفر السواحل دون أي تأخير.
من جهتها، كشفت مصادر محلية لـ”الموقع بوست” عن تغير آلية التفتيش التي كانت نافذة في عهد قائد خفر السواحل بساحل حضرموت السابق، وأصبحت مؤخراً من صميم عمل قوات التحالف المتواجدة هناك.
وبحسب تجار ومالكي السفن، فإن التأخير الحاصل في الموانئ، ناتج البيروقراطية التي يدير بها مندوبي التحالف (سعودي إماراتي) الحركة البحرية، وتعمد تأخير عمليات إفراغ السفن والسماح لها بالوصول إلى الميناء، رغم حصول بعضها على تصاريح رسمية من قيادة عمليات التحالف العربي في السعودية.
ويتخوف التجار والمستفيدون من الحركة التجارية، من عزوف أصحاب السفن وشركات الملاحة البحرية، عن نقل البضائع إلى موائن حضرموت، في ظل تكبدهم خسائر مالية كبيرة جراء تأخر تفريخ الحمولات وإيصال الشحنات في مواعيدها المحددة.
وقد ينعكس ذلك سلباً على إيرادات حضرموت من الجمارك و الضرائب والتي تقول الحكومة إن السلطة المحلية في حضرموت ترفض تسليمها للجهات المالية منذ عام 2015، رغم أنها إيرادات سيادية للسلطة المركزية.