مجتهد نيوز | خاص
أفادت مصادر عسكرية بأن معارك الدريهمي التي تجددت يوم أمس بين مليشيا الحوثي وقوات تابعة للإمارات يقودها طارق صالح ليست إلا فرقعات تريد فصائل الإمارات اثبات وجودها في الساحل .
وقالت المصادر أن المفاوضات الأخيرة التي جرت بين الحوثيين والشرعية وأفضت الى اطلاق عدد من أسرى الحرب للطرفين لم ترق لفصائل الإمارت كون الأسرى ينتمون للجيش الوطني .
وأكدت المصادر أن تحريك ملف الحديدة في هذا الظرف ومحاولة افشال اتفاق استوكهولم من قبل طارق صالح وبمساعدة الحوثيين ليس إلا لإحداث ضجة اعلامية للفت إنتباه الشرعية.
مشيرة في الوقت نفسه الى أن طارق صالح يحاول البحث عن موطئ قدم في المفاوضات المقبلة معتبرا نفسه طرفا آخر ومنفصل عن الشرعية .
وشهدت مديرية الدريهمي معارك بين قوات زج بها طارق صالح ومليشيا الحوثي لتحريك ورقة الحديدة التي تحاول الإمارات من خلالها كسر عظم الشرعية ، وإنهاء وجودها.