مجتهد نيوز | متابعات خاصة
كشفت مصادر سياسية عن اتجاه دولة قطر لتفعيل العمل الدبلوماسي مع الحكومة التابعة للحوثيين، وإعادة افتتاح سفارتها في العاصمة صنعاء.
وبحسب المصادر، فإن التعاون بين قطر وحكومة الإنقلاب في صنعاء مستمر منذ سنوات، إلا أنه سيأخذ تمثيلاً أكبر خلال الفترة القادمة، رداً على الإساءات المتكررة من المسؤولين في حكومة الشرعية، المتواجدة في الرياض.
ومن شأن الخطوة أن تضيّق الخناق على حكومة هادي، التي استمرت في انحيازها للسعودية والإمارات في الأزمة الخليجية، وإصرار وزرائها على تحميل الدوحة مسؤولية زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن، استجابة لضغوط اللجنة الخاصة.
الإعلام القطري كان قد شرع في تنشيط العلاقات مع الحوثيين منذ منتصف عام 2017، رداً على الحرب السياسية والإعلامية التي يشنّها التحالف السعودي – الإماراتي على قطر، وبدأت الأخيرة في الترويج للسلام في اليمن بخلاف مواقفها في السنوات الأولى التي سبقت الأزمة الخليجية.
وكان عبدالعزيز جباري، مستشار هادي ونائب رئيس برلمانه، قد اتهم قطر -في مقابلة على قناة الجزيرة- بالدخول في حرب مع الإمارات والسعودية على الأراضي اليمنية، في تصعيد هو الأول من نوعه من مسؤول في الشرعية خارج أراضي المملكة.
بالتزامن مع ذلك تحدثت مصادر متطابقة عن تعيين القيادي الحوثي عبدالملك العجري سفيرا لصنعاء بالعاصمة القطرية الدوحة ومن المتوقع أن يصل العجري إلى قطر خلال الأيام القليلة القادمة لاستلام منصبة في السفارة اليمنية بالدوحة .