مجتهد نيوز | متابعات
هددت قبائل الجوف باستخدام القوة في حال استمرت الانتهاكات بحق النازحين في منطقة الرويك بمحافظة مارب.
وقالت قبائل الجوف في بيان لها اليوم إن ما يحدث للنازحين في تلك المخيمات يندي له الجبين، ويستدعي التدخل العاجل من قبل الشرفاء في محافظة مارب لوقف الانتهاكات بحق النازحات والقتل بحق العاملين في إدارة مخيمات النازحين والتي كان آخرها ما تعرض له الشيخ صالح على حمران، ونجله علي صالح حمران، اللذان قتلا بأيدي أحد القيادات العسكرية المدعو ” بن فحاس” على مرأى ومسمع الجميع.
ومن أجل ذلك، تؤكد قبائل الجوف قاطبة أنها لن تترك دماء ابناءها تذهب هدرا، وتطالب في نفس الوقت العقلاء والشرفاء من مشايخ واعيان محافظة مارب لضبط القاتل “بن فحاس” وتقديمه للعدالة.
وحذر البيان من تداعيات انتهاك الحرمات والنيل من شرفهن وعفتهن من قبل قوات الأمن الخاصة بقيادة “الشعلان”، وهذا ما لا يرتضيه دين ولا عرف ولا قبيلة.
واستغربت قبائل الجوف من صمت مشايخ واعيان قبائل محافظة مارب مما يحدث في المخيمات، وتساءلت هل ما يحدث من انتهاكات للحرمات وقتل للأنفس يرضي أبناء مارب؟
وجددت قبائل الجوف دعوتها لكل شرفاء اليمن، للاصطفاف ووقف الجرائم بحق النازحين في مخيم الرويك.
واعتبرت ان تلك الجرائم تزيد من النقمة على سلطات مارب المحلية والأمنية، مشيرة إلى أن التعرض لمخيمات النازحين يعد عيبا اسودا وتستنكره كل الأعراف والتقاليد والعادات القبلية في اليمن وتجرمه الديانات السماوية.
وقالت: “أبناء الجوف النازحين الى مارب اجبرتهم ظروف الحرب للنزوح والبحث عن مأوى وأمان، بعد أن قلت حيلتهم وضعفت قوتهم وهربوا من جحيم المواجهات الى جحيم الانتهاكات وسفك الدماء.
وأضافت: “أن الواجب الديني والاخوي يكمن في ان تقوم قبائل مارب بالحفاظ على حق الجوار وحق حماية من التجئ إليهم وطرق بابهم بحثا عن الأمان، وصد أي سوء او خطر يواجههم، لا ان تكتفي بالصمت واعراض النساء تباح ودماء الرجال تسفك نهارا جهارا”.
واستنكرت قبائل الجوف ذلك الصمت الذي اعتبرته سابقة خطيرة في جبين قبائل مارب، التي يفترض عليها ان تقوم بواجباتها ومسؤولياتها القبلية والدينية والوطنية في حماية النازحين والنازحات.
واختتمت قبائل الجوف بيانها، بالتأكيد ان تلك الجرائم لن تسقط مع تقادم الأيام، ولن تمر مرور الكرام، ولا بد من معاقبة ومحاسبة الجناة جراء ما اقترفته اياديهم من جرم، ولن تبقى قبائل الجوف صامته حيال ذلك وستتخذ كل ما يمكن من وسائل لرد اعتبار نسائها والثأر من قتلة الشيخ الحمران ونجله.