شاهد أبرز “10 شائعات” روجها ضعاف النفوس وساعد على نشرها رواد التواصل الإجتماعي مستغلين عواطف الجماهير ومشاعرهم النبيلة
مجتهد نيوز|
انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من الشائعات التي رافقت قضية المغدور به عبدالله الاغبري، مستغلة عواطف الجماهير تجاه القضية.
وصدمت بشاعة الجريمة التي قام قام خمسة اشخاص بقيادة مالك محلات السباعي الذي كان يعمل فيه عبدالله بتعذيب وقتل “عبداله الاغبري” المجتمع اليمني، لينتشر معها عدد كبير من الشائعات حول القضية، قمنا برصد ابرز أبرز عشر شائعات على النحو الاتي:
الشائعة الاولى : تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لمحادثات واتس اب قالوا إنها للأغبري مع صديق له وتحدث فيها عن ابتزاز واغتصاب لفتيات ليتضح أن تلك المحادثات مزورة ولا أساس لها من الصحة، وبشهادة وهيب الاغبري اخو المغدور به، حيث اكد عدم صتحتها وانه فتش جهاز اخوه ولم يجد فيه مثل تلك المحادثات.
الشائعة الثانية : إنتشار مقطع صوتي وفيديو لشاب يقرأ القرآن الكريم بصوت جميل يدعي ناشروه أن من يقوم بالقراءة هو الشاب المغدور به الأغبري وانه حافظ للقرآن، وبعد البحث اتضح أن القارئ شاب آخر وانما هناك تشابه اسماء، وهو ما نفاه اخوه ايضا.
الشائعة الثالثة : ظهر مقطع فيديو لامرأة تبكي قيل إنها ام المغدور به ” عبدالله الاغبري” ليتضح أن ذلك الفيديو لامرأة أخرى ولا علاقة للأغبري بالموضوع .
الشائعة الرابعة : نشر حسابات لجمع التبرعات باسم أقارب المغدور به وجمعوا مبالغ من المال، إلا أن أقاربه صرحوا على قناة السعيدة بعدم قيامهم بطلب أي تبرعات، ونفوا علمهم بحملة جمع التبرعات، مؤكدين انه لم يصل أي مبلغ مالي إليهم، محذرين من الحسابات التي تنتحل صفتهم.
الشائعة الخامسة : تداول ناشطون صورة قالوا إنها للأغبري وهو في ثلاجة الاموات وبعد البحث عن أصل تلك الصورة اتضحت أنها لشاب عدني عثر على جثته بعد اختطافه من قبل مجهولين في عدن .
الشائعة السادسة : حرق محلات السباعي حيث انتشرت صورا قال متداولوها أنها لمحلات السباعي بعد الحرق ليتضح أنها صورا لمحلات أخرى أحدها في منطقة الحبيلين في ردفان بمحافظة لحج .
الشائعة السادسة : تداول صورة لضابط قيل إنه هو من قام بتسريب مقاطع الفيديو والصور ليتضح ان صاحب الصورة ضابط هارب من الشرعية إلى مليشيات الحوثي .
الشائعة السابعة : تداول صورة لرجل كبير في السن بحالة من اليأس وعيونه محمره قال متداولها أنها لوالد المغدور الأغبري ليتضح أن الصوره لوالد أحد الشهداء ولا علاقة للأغبري به .
الشائعة الثامنه : اشتباكات بين قبيلة المتهم الرئيسي”السباعي” والحوثيين حيث انتشرت انباء ومقاطع فيديو قيل إنها لاشتباكات لمنع اعتقال القاتل ليتضح أن مقاطع الفيديو قديمة ولا دخل لها باعتقال السباعي ولا قبيلته .
الشائعة التاسعة : تنفيذ حكم الإعدام بحق القتله يوم الثلاثاء الماضي 15 سبتمبر ليتضح بعد ذلك أنها مجرد شائعة لا اساس لها من الصحة إطلاقا.
الشائعة العاشرة : انتشار صور قيل إنها لفتيات في الغرفة التي قام فيها المجرمين بتنفيذ جريمتهم البشعة ليتضح أنها صور تم التعديل عليها بواسطة برنامج الفوتوشوب الخاص بتعديل الصور.
ورغم كمية الشائعات التي رافقت جريمة قتل المغدور به الشاب عبدالله الأغبري تبقى الجريمة من أكبر الجرائم التي صدمت المجتمع اليمني بكيفية تنفيذها وتوثيقها