اسباب خطيرة دفعت ولي العهد السعودي إلى الإطاحة بعدداً من قيادات الجيش السعودي بينهم قائد القوات المشتركة للتحالف في اليمن.

مجتهد نيوز |
كشف مصدر مطلع بالعاصمة الإماراتية ابوظبي بأن خلية الأزمة الإماراتية التي يديرها المستشار الأمني لولي عهد ابوظبي الفلسطيني محمد بن دحلان استطاعت الإطاحة بقائد القوات المشتركة للتحالف الأمير فهد بن تركي .

ولفت المصدر الذي تحفظ عن ذكر اسمه بأن خلية الأزمة تلقت تقارير من قبل رئيس هيئة الأركان اليمني الفريق صغير بن عزيز كشفت لها عن العلاقة التي تجمع الأمير فهد بن تركي مع وزير الدفاع المقدشي وإسناده له ورفضه للعديد من الطالبات التي رفعت إليه من قبل بن عزيز مما دفع الأخير لرفع تقارير عن سير التعامل مع قائد القوات المشتركة حسب المصدر .

وأكدت المصدر بأن بن عزيز أكد في تقارير له مرفوعة لخلية الأزمة الإماراتية استحالة القضاء على قوات الشرعية والجيش الوطني ما لم يتم إزاحة الأمير فهد بن تركي والذي يرى بعين مغايرة عن العين التي يرى بها ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان .

وأضاف المصدر بأن ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد مارس ضغوطات كبيرة على ولي عهد السعودين بن سلمان لإزاحة الأمير فهد بن تركي من عمله كقائد للقوات المشتركة لإنفاذ مخطط الإمارات الرامي للقضاء على الشرعية وفقا لما تقتضيه المصالح الإماراتية العليا .

ولعل ما يعزز ذلك التعاطي من قبل الإعلام الإماراتي لقضية الإطاحة بقائد القوات المشتركة للتحالف الأمير فهد بن عزيز والذي ظهر عليها جليا الارتياح الكبير من تلك الإطاحة .

وقالت صحيفة البيان الإماراتية في عددها الصادر اليوم ” فثمة من يرى بأن الاطاحة بفهد بن تركي ونجله مرة واحدة يعكس احتدام الخلافات داخل العائلة المالكة في ظل مساعي بن سلمان، الطامح لاعتلاء العرش كخليفة والده

وتحجيم حضور خصومه المفترضين، وهذا ما حاولت صحيفة البيان الاماراتية التلميح اليه في خبر اعتبرت فيه اقالة بن تركي ونجله جاء بناء على توصية من ولي العهد السعودي  لهيئة مكافحة الفساد، وهي بذلك تشير إلى أنه في حال كان بن تركي ونجله متورطان بالفساد فعلا فكان حري بالهيئة من رفع مذكرة لولي العهد وليس العكس.

وكان محمد علي الحوثي عضو ما يسمى  المجلس السياسي الأعلى، قد رحب، بقرار السعودية اقالة قائد القوات المشتركة للتحالف في اليمن قائلا في تغريدة مقتضبة على صفحته الرسمية بمواقع التدوين المصغر تويتر “جيد اذا كان  من أجل وقف الحرب”.