مجتهد نيوز | خاص
أفادت مصادر عسكرية بوزارة الدفاع اليمنية ، بتصاعد التوتر وحدة الخلاف بين قيادة الجيش، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق صغير بن عزيز، على خلفية اتهام الأخير بالتآمر مع الإمارات لتفكيك الجيش الوطني وإقصاء قياداته في المحافظات الشرقية، وعلى رأسها محافظة مأرب.
واتهمت قيادات في الجيش الفريق صغير بن عزيز، بالتآمر مع الإمارات لتفكيك الجيش الوطني، بالمحافظات الشرقية، وعلى رأسها محافظة مأرب.
وبحسب المصادر العسكرية فأن قيادة الجيش حصلت على أدلة دامغة تثبت تورط بن عزيز في عمليات تخابر مع الحوثيين لتمكينهم من السيطرة على مدينة مأرب.
وتأخذ الاتهامات الموجهة لرئيس هيئة الأركان، هذه المرة، ومنحا اخر ووضع استثنائي، مع اقتراب مليشيات الحوثي من مدينة مأرب، الأمر الذي دفع كثير من القيادات العسكرية والمدنية بمأرب للمطالبة بسرعة اتخاذ إجراءات صارمة ، ضد بن عزيز، واستبعاده من رئاسة الأركان قبل فوات الأوان، وعدم تجاهل الموضوع كما كان يحدث في كل مرة.
في الغضون اكدت معلومات مسربة قيام مقربين من صغير بن عزيز برصد تحركات وزير الدفاع محمد المقدشي، ورفع الاحداثيات للحوثيين قُبيل تعرضه الأثنين الماضي لمحاولة الاغتيال فاشلة .
بينما تشير أصابع الاتهام إلى وقوف صغير بن عزيز وراء استهداف مقر قيادة المنطقة الثالثة بصاروخ باليستي من قبل مليشيات الحوثي، يوم الأحد الماضي، مما أدى إلى استشهاد قائد اللواء 122مشاة العميد محمد الركن.
وخلصت نتائج التحقيقات التي رفعت للرئيس عبدربه منصور هادي، حول الحادثة تورط صغير بن عزيز، في تقديم معلومات استخباريتة ورفع احداثيات للحوثيين من اجل استهداف قيادات الجيش الوطني في مأرب .
كما كشفت نتائج التحقيقات عن تزايد عمليات استهداف قيادة الجيش الوطني في مأرب بالصواريخ الباليستية من قبل الحوثيين، منذ تعيين صغير بن عزيز رئيساً لهيئة الأركان نهاية فبراير الماضي، إلا أن تلك الاتهامات المثبتة بالقرائن والأدلة، لم تحظى بأي تجاوب من الرئيس هادي، نظراً للحصانة التي يتمتع بها صغير بن من قبل التحالف السعودي الإماراتي .