مجتهد نيوز | متابعات
طالب رئيس المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح في العاصمة المؤقتة عدن، إنصاف مايو، الأحد 16 اغسطس/آب، النيابة العامة بالكشف عن سير ونتائج التحقيق وهوية المتهمين في قضية اغتيال المهندس الشيخ “صالح حليس”، وكل حوادث الاغتيال التي شهدتها عدن خلال السنوات الماضية.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به “مايو” بمناسبة الذكرى الرابعة لاغتيال الشيخ “صالح حليس” برصاص مسلحين أثناء خروجه من مسجد الرضا بمديرية المنصورة في الـ15 من اغسطس عام 2016م.
وقال إنصاف مايو، إنه لم يعد مقبولا عرقلة اجراءات التقاضي في ملف الاغتيالات التي شهدتها مدينة عدن وراح ضحيتها المئات من الكوادر والشخصيات السياسية والاجتماعية والدينية وفي مقدمتهم المهندس الشيخ صالح حليس.
وأضاف: ”نريد تحقيقا شفافا وعادلا يكشف المتهمين في اغتيال الشيخ “حليس” وكل عمليات الاغتيال الأخرى والجهات التي حرضت ومولت“.
وتابع: ”ونحن نمر على الذكرى الرابعة لاغتيال المهندس الشيخ صالح حليس نطالب النيابة العامة بالكشف عن المتهمين والجهات التي وقفت خلف اغتياله ونطالب بتحريك ملف التقاضي أمام القضاء“.
وأشار “مايو” الى أن مرور أربع سنوات دون تحقيق حقيقي يعد وصمة عار في جبين مؤسسة القضاء وسلطات الضبط القضائي.
وقال إن الهدف من مسلسل الاغتيالات الرهيب الذي عصف بمدينة عدن هو إفراغها من رموزها المؤثرين والتي كان أحد عمالقتها المهندس الشيخ صالح حليس بوصفه رجل سياسة وفكر وتنوير.
ولفت الى أن حليس ورفاقه الأوائل شكلوا باكورة العمل الإصلاحي في مدينة عدن بعد إعلان التعددية السياسية عقب تحقيق الوحدة اليمنية، وترأس أول مكتب تنفيذي لفرع الاصلاح بعدن في عام 90، اضافة الى خوضه انتخابات برلمان 1997 أمام مرشح المؤتمر الفنان محمد مرشد ناجي وتقبل نتائجها بكل روح مسؤولة ومحبة لمدينة عدن واهلها ليعود بعدها الى صفوف النضال الوطني وخدمة أبناء مدينته.