أخبار عاجلة

ورد الآن | عربات عسكرية ودبابات واطقم تتجه الآن صوب “قرن الكلاسي” والجيش الوطني يحشد لمعركة فاصلة في المحافظة… ومصير المليشيات للزوال. 

مجتهد نيوز | متابعات خاصة 

قال مصدر عسكري إن القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي دفعتا بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مواقعهما قرب خطوط القتال في منطقتي “قرن الكلاسي” و”الشيخ سالم” شرقي مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوبي البلاد.

وقال المصدر إن تعزيزات تضم أطقم على متنها أسلحة رشاشة ومقاتلين وعربات وآليات عسكرية وصلت إلى منطقة “قرن الكلاسي” الواقعة إلى الغرب من مدينة “شقرة” الساحلية دعمًا لقوات الجيش الوطني المتمركزة هناك.

وبالتزامن دفعت مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي بتعزيزات عسكرية تضم عربات مدرعة وما لايقل عن دبابتين وأطقم ومئات من الجنود والمسلحين المحليين من محافظتي عدن ولحج صوب بلدة “الشيخ سالم” فيما أفاد أحد السكان هناك أن آليات وجرافات تابعة لقوات الإنتقالي أقامت حواجز ترابية وحفرت العشرات من الخنادق في محيط البلدة الساحلية.

وأضاف أن مليشيات المجلس الإنتقالي نقلت حاويات فارغة إلى وسط الطريق الإسفلتي عند مدخل البلدة من اتجاه مدينة شقرة وأشار هذا الأخير إلى أن تواصل التحشيد العسكري من الطرفين وتجدد المواجهات قرب المنطقة دفع الكثير من العائلات إلى النزوح لمناطق أخرى في المحافظة.

 

وعلى طول الطريق الممتد من شقرة إلى زنجبار تنتشر قوات عسكرية تابعة للقوات الحكومية ومليشيا المجلس الإنتقالي الجنوبي على جانبي الطريق لكن المسافة الفاصلة بين مناطق سيطرة الطرفين لا تتجاوز الكيلو المتر الواحد.

 

وهذا يأتي بعد أداء المحافظ الجديد أحمد حامد لملس اليمين الدستورية أمام الرئيس هادي محافظًا للعاصمة المؤقتة للبلاد لكن مراقبين يرجحون أن يواجه الإتفاق مزيدًا من التعثر مع احتمالية رفض المجلس الانتقالي الجنوبي الإنسحاب من عدن وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

فيما من المتوقع ان ترفض القوات الحكومية الانسحاب من مناطق سيطرتها قرب بلدة الشيخ سالم وشقرة قبيل تنفيذ المجلس الانتقالي بنود الملحق العسكري للاتفاق الذي وقع في الخامس من نوفمبر الماضي.

شاهد أيضاً

‘‘وثيقة’’.. بيع مدينة يمنية لدولة عربية.. والجبواني يكشف سبب الخلاف مع الانتقالي ويشبه ‘‘الزبيدي’’ بالرئيس صالح

انتشرت وثيقة تحتوي توجيه بتفعيل اتفاقية بيع ميناء عدن، للإمارات، من قبل عضو مجلس القيادة …