أخبار عاجلة

تقرير دولي يكشف عن محادثات سرية بين الإنتقالي المدعوم إماراتيا وبين إسرائيل

مجتهد نيوز | متابعات

كشف تقرير استخباراتي فرنسي امس الاربعاء عن قيام الإمارات بحث الحركات التي تدعمها على قيادة وتطبيع علاقاتها مع إسرائيل وأن المصالح الاقتصادية والأمنية وراء هذا التقارب.

وأكد التقرير الصادر عن مركز ”إنتليجينس أونلاين“، الاستخباراتي الفرنسي، أن الإمارات كانت تسير في تطبيع علاقاتها مع إسرائيل منذ عدة سنوات، وأن حلفاء أبو ظبي يحذون الآن حذو راعيتهم.

الإنتقالي المدعوم إماراتيا يعلن استعداده للتطبيع مع إسرائيل

من ثمرة التقارب بين الإمارات و”إسرائيل”.. الجالية اليهودية في الإمارات تنشط بـ3 آلاف حساب على تويتر

الخارجية الإسرائلية: فريق إسرائيلي يشارك في سباق دراجات بالإمارات

وأضاف: ”حسب معلوماتنا فقد أبدى المجلس الانتقالي الجنوبي (الحركة الانفصالية اليمنية التي ترعاها الإمارات) مؤخرا استعدادا لإقامة علاقات مع إسرائيل، ويجري معها حاليا محادثات سرية“.

 

والشيء نفسه ينطبق على اللواء المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا، الذي يسعى للحصول على دعم جديد بعد الانتكاسات المتتالية أمام حكومة الوفاق الوطني، التي يرأسها فايز السراج والمدعومة من تركيا.

 

وكان الموقع ذكر في وقت سابق أن الاتصال بين حفتر وتل أبيب كان مستمرا طوال عامين، كما ذكر أن الفلسطينيين المقربين من محمد دحلان -المستشار الأمني الرئيسي لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد- ملتزمون أيضا بتطبيع علاقاتهم مع إسرائيل.

 

ويأتي هذا التقارب مع قيام أبو ظبي بإعلان علاقاتها مع إسرائيل في أعقاب أزمة فيروس كورونا، حيث حطت طائرات من أسطول طيران الاتحاد الإماراتي بشكل غير عادي على مدرج مطار بن غوريون في 20 مايو/أيار و9 يونيو/حزيران الماضيين، محملة بالمساعدات الإنسانية للضفة الغربية لكن السلطة الفلسطينية رفضت المساعدات الطبية باعتبار أنها لم تكن طرفا في التنسيق بشأن التسليم الذي تم حصريا مع إسرائيل.

 

وأشار الموقع إلى أن أبو ظبي تتطلع من وراء هذه التحركات إلى الاستفادة من الاعتراف الضمني بإسرائيل لتأمين عقود جديدة للأمن السيبراني، تماما كما كان يهدف الاتفاق في 20 يونيو/حزيران الماضي إلى تسهيل البحث المشترك في إطار الوباء الحالي.

 

وتابع إنتليجينس أونلاين أن العلاقات بين إسرائيل وأبو ظبي بدأت عام 2007 من قبل رجال الأعمال الإسرائيليين في الإمارة، لكنها ظلت طي الكتمان، وكان رجل الأعمال الإسرائيلي ماتي كوتشافي -الذي يعمل من الولايات المتحدة وسويسرا- رائدا في هذا المجال منذ عام 2009، حيث قام بتزويد الإمارة بتكنولوجيا الأمان لحماية حدودها، لا سيما من الشركة السويسرية “أيه جي تي”، وفي عام 2013 عمل تاجر الألماس الجنوب أفريقي ديفد هيرشويتز لصالح شركة رافائيل في أبو ظبي.

 

ومنذ عام 2015 تولى ديفد ميدان -عميل الموساد طوال 30 عاما- تقديم خدمات شركته الاستشارية ديفد ميدان بروجكتس (David Meidan Projects)، إلى شركات مثل مجموعة إن إس أو غروب (NSO Group) المتخصصة في الاستخبارات الإلكترونية بشراكة مع محمد دحلان.

 

كما انتقل آفي ليومي، المدير السابق لشركة الطائرات المسيرة إيرونوتيكس ديفينس سيستمز (Aeronautics Defense Systems)، إلى أبو ظبي خلال الفترة نفسها، وكانت الشركة تقوم بتركيز اتصالات عقود الأسلحة بين تل أبيب وأبو ظبي منذ عام 2017.

شاهد أيضاً

ظهور أميرة من اليمن في دولة الكويت يفاجئ الجميع.. صورة

ظهور أميرة من اليمن في دولة الكويت يفاجئ الجميع.. صورة. كشف الخبير والباحث اليمني المهتم …