مجتهد نيوز |
اعتبر مراقبون للشأن السياسي اليمني بأن السعودية بدعمها لميلشيات الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في محافظة أرخبيل سقطرى انقلاب رسمي من قبلها على اتفاق الرياض وإنهاء لدور الشرعية .
جاء ذلك غداة بيان صادر عن قوات خفر السواحل المكلفة بحماية ميناء سقطرى بعد تدخل قوات الواجب السعودية ٨٠٨ وإحضارها لقوات تابعة لميليشيا الانتقالي والتوجيه لعدم التصريح للسفن إلا بموافقة ميليشيا الانتقالي الجنوبي .
وأعلنت قوات خفر السواحل المسؤولة على حماية أمن ميناء سقطرى، انسحابها من مواقعها، احتجاجا على تدخلات المجلس الانتقالي بدعم من القوات السعودية في الجزيرة.
وذكر قائد خفر السواحل “عبدالمعين غانم” في بيان أن الانسحاب جاء على خلفية طلب القوات السعودية منه عدم التصريح للسفن إلا بعد موافقة الانتقاليين.
وأضاف “غانم” أن الانسحاب جاء بعد “المراوغات واعتقال مدير خفر السواحل من قبل (قوات) الانتقالي”
وحمل “غانم” القوات السعودية مسؤولية الميناء، و ما يحدث من “خروقات غير قانونية”، مؤكداً إخلاء مسؤولية خفر السواحل من ما تقوم به قوات الانتقالي في الميناء.
وأفاد أن سبب انسحابه هو حضور التحالف ومجموعة من الانتقاليين والتوجيه لمدير خفر السواحل بعدم التصريح للسفن إلا بعد الإذن من الانتقالي، والتوجيه بتوقيفه من العمل لمدة يومين بحسب طلب قوات الواجب السعودية.
وقال “غانم” إن “الميناء الآن بحوزة التحالف” وإنه “تم تسليم كافة المسؤولية إلى قوات الواجب السعودي 808 في سقطرى”.