بتوجيهات رئاسية طارئة ..استنفار أمني وعسكري بتعز وقيادة الجيش والأمن تتأهب لتنفيذ انتشار غير مسبوق ووضع حد لتصعيد ميلشيات الإمارات.
مجتهد نيوز | متابعات
استنفرت قيادة الجيش والأمن في تعز قواتها في ظل التمرد الجاري في الريف الجنوبي على السلطة الشرعية، بحسب مصدر مطلع أكد ان القيادة “تدرس الخيارات كافة لإنهاء هذا الوضع الشاذ، ومنع تكرار ما حدث في مدينة عدن، جنوبا، ومحافظة أرخبيل سقطرى، الواقعة في المحيط الهندي”، الخاضعتين لسيطرة المتمردين الانفصاليين.
وكان مصدر مسؤول في قيادة الجيش بتعز، قد كشف في تشرين أول/ أكتوبر 2019، عن عملية تجنيد تمولها دولة الإمارات بعيدا عن مؤسسات الدولة لجأت إليها قيادة كتائب أبو العباس، لتعويض حالة النقص في العدد، التي تعاني منها، بعد انشقاق ما يزيد على 1300 مسلح، بينهم قادة بارزون، من إجمالي القوة المقدر قوامها بـ1700 مسلح، بحسب سجلات الجيش.
وتنشط سلطات أبوظبي في منطقة الساحل الغربي، رغم إعلانها سحب قواتها من هناك، ضمن خطة لتقسيم محافظة تعز وفصلها عن سواحلها، أماطت “عربي21” اللثام عنها، أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر 2019.
وتتضمن الخطة “وضع المناطق الواقعة على امتداد الساحل من المخا وحتى ذوباب وباب المندب، مرورا بمديريات موزع والوازعية ومديريات الحجرية في المحور الجنوبي الغربي لتعز”، في نطاق إداري جديد تحت اسم “إقليم المخا”.