هجوم ببؤرة عصابات المكسيك.. والهدف مركز الإقلاع عن المخدرات
مجتهد نيوزـ متابعات
قالت حكومة ولاية غواناخواتو المكسيكية إن عشرة رجال لقوا حتفهم، السبت، عندما فتح مسلحون النار على مركز تأهيل لمدمني المخدرات في مدينة إيرابواتو.
حيث هاجمت مجموعة مسلحة المركز في إيرابواتو بعد الظهر، وفتحت النار، مما أدى إلى مقتل 9 أشخاص على الفور، وفق ما أوضحت السلطات البلدية.
وتوفي شخص عاشر متأثرا بإصابته إثر نقله إلى المستشفى.
وأوضحت السلطات أن “المهاجمين دخلوا المكان بعنف كبير”، وفقا لوكالة فرانس برس.
ووصلت الشرطة إلى المكان، وضربت طوقا أمنيا، فيما جمع محققون من مكتب المدعي العام أدلة لبدء التحقيق التمهيدي.
فيما تشكل غواناخواتو مركزا صناعيا كبيرا في المكسيك، وتضم شركات عالمية لصناعة السيارات والطيران وصناعات ثقيلة أخرى.
لكنها أصبحت إحدى البؤر الرئيسية لتصاعد عنف العصابات والذي تعهد الرئيس مانويل لوبيز بإخماده.
فاستقطبت هذه النشاطات إلى جانب منشآت رئيسية للطاقة، كارتيلين نافذين ينشطان في الإتجار بالمخدرات وعمليات الابتزاز والخطف.
ورغم إجراءات العزل العام التي تتخذها السلطات لمكافحة تفشي فيروس كورونا، تواصلت جرائم القتل بمستويات قياسية.
وفي بيان، أصدرته في وقت متأخر السبت، قالت حكومة الولاية إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن ثلاثة مسلحين مجهولين أطلقوا النار على مركز التأهيل في إيرابواتو، وهي محور صناعي جنوبي عاصمة الولاية التي تحمل أيضا اسم غواناخواتو.
وأضافت حكومة الولاية أن الشرطة تحقق أيضا في مقتل 3 رجال رميا بالرصاص في هجوم منفصل وقع السبت في مدينة سيلايا جنوب شرقي إيرابواتو.
كما سبق أن هاجمت عصابات إجرامية تتقاتل، من أجل السيطرة على تجارة المخدرات، مراكز إعادة تأهيل مدمنيها.
وسجلت المكسيك، العام الماضي، 34582 جريمة قتل، في أعلى مستوى لها، منذ بدء التدوين في سجلات رسمية عام 1997.