“تحليل”محللون سياسيون وعسكريون يستشرفون أربعة سيناريوهات هامة لموقف ياسر العواضي ومستقبل محافظة  البيضاء في ظل توتر الأوضاع العسكرية.

“تحليل”محللون سياسيون وعسكريون يستشرفون أربعة سيناريوهات هامة لموقف ياسر العواضي ومستقبل محافظة  البيضاء في ظل توتر الأوضاع العسكرية.

مجتهد نيوز //

كثر الحديث عن البيضاء وموقف ياسر العواضي مع الحوثيين وتزامن  مع ذلك موجة اعلامية قويه من كل الاطراف المتصارعة باليمن وتباينت الموجات ما بين مؤيد لياسر العواضي او معارض له ولكل اسبابه.

ولكن ما الذي ينتضر البيضاء فعليا؟ محللون سياسيون وعسكريون رؤوا بان هنالك اربع مسارات او سيناريو للقضية مبينة على النحو التالي :- 

? الاتفاق بين الحوثيين وياسر العواضي دون مواجهات:- 

هذا السيناريو يخدم الطرفين ولن يفيد قوات هادي او التحالف فالاتفاق يجنب الحوثي جبهة لم يكن يحسب لها بالاضافة الى ان ياسر سيبرز اسمه و يحفظ مكانته القبلية في المجتمع وقد يفرض الحوثي عليه التجييش او حتى جعل بلاده مسرحا لعمليات عسكرية  لاخراج قوات هادي من الجبهات القريبه منها كجبهتي قانية و ناطع.

? المواجهة المسلحة الجزئية تنتهي باتفاق:- 

وهذا الامر يعطي الوقت لقوات الحوثي لترتيب وضع جديد للبيضاء كما سيكشف له الاسماء والوجاهات التي تناصبه العداء في المحافظة ليتعامل معها في الوقت المناسب.وستكون فائدة قوات هادي محدوده ولحظيه طوال فترة المواجهات فقط.    

 ? انفجار الوضع ودعم التحالف لياسر العواضي:- 

وبذلك سيكون ياسر العواضي قوة جديدة في البيضاء على عاتقها استكمال تحرير المحافظة.  

وهذا غير متوقع بالنظر الى شخصية العواضي وتواجد قيادات اصلاحية بصفوف حكومة وقوات هادي تخشى سطوع اسم ياسر وتحالفه مع الامارات على حساب سيطرة الحزب في المحافظة. 

? دعم التحالف للعواضي كقوة عسكرية لا تتبع حكومة هادي 

وبذلك ستخلق قوات جديدة تشبه قوات الاحزمة في الجنوب او حراس الجمهورية في الساحل الغربي التي لا تخضع لسلطات وزارة الدفاع او سلطة الجيش في مأرب وبعد التحرير ستخلق بؤرة نزاع جديدة (كالتي شاهدناها في تعز او سقطري او حتى عدن)