التوتر والقلق من كورونا.. كيف يؤثر على أجسامنا؟
مجتهد نيوزـ متابعات
أثار انتشار فيروس كورونا مشاعر الخوف والقلق والذعر بين الجميع، وكان لهذه المشاعر تأثيرات مختلفة على الجسم.
وكان على أجسادنا أن تتصدى لهذه الأحاسيس وتتعامل معها، إلا أنه وللأسف، فإن أجسادنا مستعدة دائمًا للتعامل مع المواقف العصيبة والضغوط على المدى القصير، على عكس الفترة التي نشهدها الآن.
وعندما تتعرض للقلق والتوتر لفترة طويلة، يبدأ ذلك بالتأثير على جسمك، وينتج عنه الالتهاب في الجسم كآلية وقائية والذي يمكن أن يكون له عدد من الآثار الجانبية.
حيث يؤثر القلق والتوتر على الجسم بعدة طرق، منها أن الجسم يطلق مواد كيميائية لمكافحة الإجهاد، وهذه المواد تسبب التهابًا في الجسم، وتؤدي هذه الالتهابات إلى احتدام الجلد، والحكة المستمرة، وكذلك الصدفية.
كما تؤدي زيادة مستويات الكورتيزول (الهرمون يفرزه الجسم استجابةً للإجهاد والتوتر) إلى تراكم الزيوت على البشرة وتسبب المزيد من المشاكل الجلدية؛ لذلك، إذا كان هناك زيادة مفاجئة في حب الشباب خلال هذا الوقت، فمن المحتمل أن يكون ذلك بسبب التوتر.
ومن المعروف أيضًا أن الإجهاد والتوتر يؤثران على عمل الجهاز التناسلي للمرأة، وبالتالي، قد تعاني السيدات أيضًا من دورات شهرية متأخرة أو غير منتظمة، ويمكن أن تستمر هذه الأعراض خلال الفترة التي يتعرض فيها الجسم للضغط.
من المهم جدًا في هذه الفترة أن يتم السيطرة على الأسباب الخاصة بالتوتر، ومع ذلك ، فإن الدعم الاجتماعي له أهمية قصوى في مثل هذا الوقت العصيب.
وعلى الرغم من أهمية المحافظة على المسافة الاجتماعية، إلا أن ذلك لا يعني عزل النفس عن الجميع، فيمكن التواصل مع الأشخاص الذين يهتمون بك أو مشاركة ما تشعر به مع أحبائك فيساعدك على التفكير في نفسك والتعامل مع معركة الضغوط بشكل أفضل.