مجتهد نيوز مجتهد نيوز
هو الأكبر حتى الآن.. انفجار شمسي يضرب الأرض وتوقعات بحدوث عاصفة مغناطيسية خلال ساعات.
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر عن رصد انفجار شمسي ضخم يعد الأكبر في الدورة الحالية لنشاط الشمس.
كما صرح وقوع هذا الحدث يوم الخميس في تمام الساعة الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة الموافق الثانية بعد الظهر بتوقيت غرينتش، كما أشار رابح إلى أن الانفجار الشمسي تم رصده محاطًا بالهالة الشمسية من كافة الجهات، مما أتاح رؤية واضحة لهذا الحدث الفلكي الهام.
ومن المتوقع حدوث عاصفة مغناطيسية قوية تستمر ليوم أو يومين نتيجة لوصول رياح شمسية عالية الطاقة من الانفجار خلال يوم السبت 5 أكتوبر، وتستعد المراصد المغناطيسية لتسجيل هذا الحدث نظرا لأهميته العلمية.
رصد انفجار شمسي
تم رصد هذا الانفجار الهائل في الشمس مع ظهور الهالة المغناطيسية الشمسية من جميع الاتجاهات تحيط بقرص الشمس، وفي استكمال للتصريحات الصادرة عن الخبراء بمجال الفلك أكد أن جميع المراصد المغناطيسية في المسلات بمنطقة شمال محافظة الفيوم وفي أبو سمبل رصدت هذا الانفجار وتأثيره المغناطيسي.
وقد لوحظ المجال المغناطيسي وتم رصده بوضوح بشكل فوري في تمام الساعة الـ 6 والنصف مساءً يوم الخميس الماضي.
المجال المغناطيسي عقب انفجار الشمس
حدث ارتفاع مفاجئ بقيمة المجال والهالة المغناطيسية عقب حدوث الانفجار الشمسي، وهو ما كان نتيجة لما حدث من الضغط الكهرو مغناطيسي وقد أصاب المجموعة الشمسية بسبب الانفجار الحادث، ومن ثم عادت القيمة الخاصة بالمجال المغناطيسي إلى مستواها وانخفضت لمرة أخرى بعد مرور ما يقرب من ساعة كاملة من حدوث الانفجار الشمسي.
حدوث عاصفة شمسية
أشار خبراء الفلك بالمعهد أيضًا إلى احتمالية حدوث العاصفة المغناطيسية وتستمر تلك العاصفة القوية ليوم.
وقد تستغرق ما يقرب من يومين أو ثمانية وأربعين ساعة بأقصى تقدير، وهو ما سيكون ناتج عن الرياح الشمسية العالية في مستوى طاقتها من الانفجار يوم السبت الخامس من أكتوبر 2024 م.
وتستعد مختلف المراصد من أجل سرعة تسجيل الحدث، حيث يترقب الكثيرون رصد الظاهرة باعتبارها من أبرز الظواهر العلمية التي يتم ترقبها بكل دقة من قبل المختصين لأهميتها علميًا.
ما هي أهمية دراسة النشاط الشمسي والعواصف الشمسية
واستطرد الدكتور طارق عرفة مؤكدآ علي أهمية دراسة العواطف المغناطيسية بسبب تأثيراتها الكبيرة على التكنولوجيا الحديثة، ومتابعة العلماء بصورة دورية متابعة وملاحظة النشاط الشمسي والانفجارات والشمسية لأن هذا يجلعنا قادرين علي فهم طبيعتها والاستعداد لها ومواجهتها، حيث أن التكنولوجيا تعتمد بشكل متزايد على الأنظمة المعرضة لهذه التأثيرات، بينما نحن نعيش في عصر من الاتصال الفوري، فإن فهم الظواهر مثل الانفجارات الشمسية، يعد ضروريًا لضمان استمرارية خدماتنا اليومية وحماية بنيتنا التحتية التكنولوجية.
هل تسبب العواصف الشمسية والمغناطيسية إلي قطع الانترنت وارتفاع درجات الحرارة
وحول إمكانية أن تؤثر تلك العواصف الشمسية والانفجارات التي حدثت في الشمس علي صحة الإنسان علي الأرض، أو تتسبب في ارتفاع في درجات الحرارة علي الأرض، فقد أكد الدكتور طارق عرفة مدير المراصد المغناطيسية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، على أن العواصف المغناطيسية لن تشكل ضررًا على صحة الإنسان على الأرض، ولن تسبب في إرتفاع دراجات الحرارة كما يزعم البعض، مشيرآ إلي ان الطقس الفضائي يختلف تمامآ عن الطقس الجوي الذي نشعر بيه.
العاصفة المغناطيسية القادمة … كيف تستعد شركات الاتصالات والأقمار الصناعية؟
وعن إمكانية أن تتأثر شبكات الأنترنت والاتصالة غدآ بسبب العاصفة المغناطيسية المحتمل حدوثها لمدة يومان، فقد أكد ايضآ الدكتور طارق عرفة إلي أن بفضل المتابعة الدقيقة الانفجارات الشمسية وبفضل الحسابات الدقيقة التي نقوم بها فقد تم تطوير الأجهزة التي قد تتأثر بهذه العواصف لتتحمل قوتها لذلك فإننا لن نشعر أو نشهد انقطاع خدمات الاتصالات أو انقطاع في شبكات الاتصالات والأقمار الصناعية.
