مجتهد نيوز مجتهد نيوز
غامض “فخ العسل” من هي الحسناء التي رافقت مؤسس تيليغرام قبل اعتقاله وما علاقتها بذلك.
ألقى اختفاء جولي فافيلوفا الغامض، وهي مدربة عملات مشفرة ومؤثرة بارزة في ألعاب الإنترنت البالغة من العمر 24 عامًا، بظلالها على الاعتقال الأخير لمؤسس تيليغرام بافيل دوروف.
اختفت فافيلوفا، التي كانت تسافر مع دوروف قبل اعتقاله في مطار لو بورجيه بالقرب من باريس الأسبوع الماضي، دون أن تترك أثراً.
دوروف، الذي فر من روسيا في عام 2014 بعد رفضه تسليم بيانات مشفرة للكرملين، كان منذ فترة طويلة هدفًا لإنفاذ القانون الدولي.
وأصدرت السلطات الفرنسية مذكرة اعتقال بحق دوروف كجزء من تحقيق جارٍ تجريه وزارة الداخلية في جرائم مزعومة ضد القصر، بما في ذلك اتهامات بالاشتراك في الاتجار الدولي بالمخدرات وإساءة معاملة الأطفال جنسياً بسبب عدم اعتدال تيليغرام واستخدام المنصة للعملات المشفرة.
شاهد أيضا:
الإمارات تدخل على خط قضية اعتقال مؤسس تليجرام في فرنسا.. ما القصة؟
وأعربت عائلة فافيلوفا عن قلق متزايد، قائلة لوكالة فرانس برس إنهم لم يتمكنوا من الاتصال بها منذ الحادث.
وسلط باحث بيانات الخصوصية الفرنسي بابتيست روبرت، الضوء على التأثير المحتمل لنشاط فافولوفا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفقًا لروبرت، قد تكون منشورات فافولوفا التي وثقت رحلاتها عبر أذربيجان مع بافيل دوروف قد كشفت عن تحركات مؤسس تيليغرام عن غير قصد، مما أدى إلى اعتقاله.
وقال لصحيفة نيويورك بوست: “من الصعب القول ما إذا كانت منشوراتها لعبت دورًا مباشرًا في اعتقاله، ولكن إذا كنت تتابعها على وسائل التواصل الاجتماعي، فيمكنك تتبع تحركات دوروف بسهولة”.
يكشف تجميع روبرت لمنشورات جولي فافولوفا المشتركة على X عن ارتباط ملفت للنظر بين رحلاتها ومخطط رحلات دوروف المعروف.
وتشمل هذه مقاطع فيديو للزوجين معًا في أوزبكستان وصورة تُظهر فافيلوفا في مقعد الراكب في سيارة دوروف في أذربيجان في 21 أغسطس.
تشير منشورات أخرى إلى أنهم زاروا نفس الملعب ونفس الفندق في العاصمة الأذربيجانية. على الرغم من علاقتهم الوثيقة الظاهرة، لا يزال الغموض يكتنف طبيعة ارتباطهما الدقيق. من غير المعروف متى أو كيف التقيا، لكن كلاهما يقيم في دبي، حيث يقع مقر تيليغرام.
ومع ذلك، فإن توقيت اختفائها واعتقال دوروف قد أشعل النظريات التي تفيد بأنها ربما تم استخدامها كـ “فخ عسل” من قبل أولئك الذين يسعون إلى القبض على ملياردير التكنولوجيا المراوغ.
على الرغم من هذه التكهنات، لم تظهر أي أدلة ملموسة تربطها بأي مؤامرة من هذا القبيل.
وأعلنت تيليغرام أن الرجل البالغ من العمر 39 عامًا لم يكن مختبئًا أو هارباً، حيث كان يسافر بانتظام إلى أوروبا كمواطن يحمل جواز سفر فرنسي بالإضافة إلى العديد من الجنسيات الأخرى.
