قال الفلكي آل رمضان ان الاثنين سيكون بداية “المرزم” الذي فيه يُصرم تمر “البكيرات” ويُستعد لـ “وعچة الچناديد” وهياج الأفاعي والزواحف بمختلف أنواعها.
في المثل المحلي في القطيف يقولون “عشق وسموم ولوم”؛ تشبيهاً لتكالب الصعوبات، على الإنسان، وتمثلاً لواقع المناخ..وينتظر الساحل الشرقي جزءاً من هذا المثل، حيث بدأ السبت المنصرم، موسم الدر 360 “العشرة السادسة بعد الثلاثمائة والأخير من سنة الدرور”، وفيه شدة الرطوبة والحرارة العالية، بحسب ما أوضح الباحث الفلكي سلمان آل رمضان.
وأوضح آل رمضان أن الاثنين 29 يوليو، سيشهد بداية طالع الذراع، و هو موسم المرزم ويعنون به الشعرى اليمانية في كوكبة الكلب الأكبر، أسطع النجوم في السماء، ويطلق عليه أهل البحر اسم التير، ويسميه أهل البادية في منطقة نجد المرزم لأنها تتوافق تقريبا مع طلوعها.
شاهد أيضا:
الزعاق يعلق على الهزة الأرضية في حائل ويحدد مدى خطورتها
فلكي سعودي يحدد أول أيام رمضان 1445 وينصح بشراء ملابس صيفية للعيد
وأضاف آل رمضان “في كتب الأنواء القديمة تشير لـ الشعرى الشامية، و يتزامن طلوعه مع آخر باحورة القيظ وأول القدحة، التي تتسم بشدة سطوع الشمس، و هو 13 يوماً وهو ذراع الأسد المقبوضة، وهما نجمان بينهما مقدار سوط في برج التوأم”.وتابع آل رمضان “وهو محمود قلما يخلف مطره في البلدان الممطرة صيفاً، حيث تتشكل فيه الغيوم ويشتد فيه الحر والسموم والرطوبة، مع حدوث عواصف ترابية وغيوم، وهو السابع من النجوم الشامية والخامس من فصل الصيف وأحرّها”.
وأكمل “والمرزم نجم كان يقال له عند العرب القدماء مرزم الذراع، وتنشط فيه رياح السموم اللاهبة، وتسود فيه الرياح الشمالية الشرقية، وتهب فيه أحياناً العواصف الترابية، ويكثر الرطب في كثير من النخيل، وكان يتم فيه استخراج اللؤلؤ من قاع الخليج العربي، ويرتفع نشاط وهياج الأفاعي والزواحف بمختلف أنواعها، وتنتشر بشكل كبير خلال فترة الليل بسبب ازدياد معدلات الرطوبة خصوصاً على السواحل.”