أخبار عاجلة

الكشف عن قيادي فلسطيني آخر كان في نفس المبنى.. تفاصيل جديدة لاغتيال إسماعيل هنية في طهران

أفادت وكالة الأنباء الإيرانية ببعض تفاصيل اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية استهدفته في طهران.وحسب الوكالة، فإن اغتيال هنية وقع حوالي الثانية فجراً وكان يقيم في مقر خاص لقدامى المحاربين بطهران، وأنه أصيب “بشيء طائر في الهواء”.

وأوضحت أن هنية والوفد المرافق له كانوا يقيمون في مضافة للحرس الثوري الإيراني شمالي العاصمة طهران. وذكرت الوكالة أن الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” زياد نخالة والوفد المرافق له كانوا في طابق آخر بالمبنى المستهدف.

وتمت عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران بصاروخ أطلق من خارج إيران، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر قولها إن استهداف إسماعيل هنية تم بصاروخ أطلق من بلد خارج إيران وليس من الأجواء الإيرانية. ولم توضح الهيئة نوع الصاروخ أو البلد الذي استخدم في الهجوم.

شاهد أيضا:

الكشف عن آخر رسالة من سليماني الى الشهيد الحي قبل اغتياله 

هنية يوجه رسالة إلى خامنئي يدعو فيها إلى “تحرك فوري”

شاهد بالفيديو | إسماعيل هنية يتوجه بالشكر للجمهورية الإيرانية لتقديم المال والسلاح للمقاومة الفلسطينية في حربها ضد اسرائيل

تطبيق مجاني بسيط لتنزيل الفيديو بسهولة من جميع مواقع التواصل بسرعة مذهلة ودقات متعددة

وتزامن الكشف عن هذه المعلومات عقب إطلاق قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده أول تهديد بالرد. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن زاد قوله كونوا مستعدين لإخبار الصهاينة عن عقوبة سفك دم ضيف في منزلنا في إشارة إلى هنية.

وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن في وقت سابق الصباح عن استشهاد إسماعيل هنية وأحد أفراد فريق حمايته في طهران بعد تعرض مكان إقامتهم لقصف إسرائيلي. ولاحقاً نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس “إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”.

تابعونا الآن على :

شاهد أيضاً

كيف تتذكّر المكان الذي تركت فيه المفاتيح؟ رئيس مختبر الذاكرة يكشف طريقة عبقرية مجربة

لا يوجد أحد منا إلا وقد حاول أن يتذكر أين وضع المفاتيح يوما ما، أو …