كشفت القناة 14 العبرية، مواصفات جديدة بشأن الصواريخ التي أطلقها الحوثيون وقيل إنها كانت متجهة نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة أو ما يسمى بإسرائيل.وقال الإعلام العبري إن الهجوم الصاروخي الذي كان في طريقه إلى (إسرائيل) واعترضه الأمريكيون، كان من المفترض أن يتسبب في إحداث أضرار ودمار كبير في “إيلات”.
وأضافت القناة العبرية: “يقولون في إسرائيل إن الهجوم الصاروخي الذي تم اعتراضه وهو في طريقه إلينا كان أكبر بكثير مما يتصوره الجمهور”.وأشارت: “فقد أطلق الحوثيون صواريخ برؤوس حربية يبلغ وزنها التراكمي 1.6 طن – 4 صواريخ زنة كل منها 410 كجم، والتي كانت تستهدف على ما يبدو منطقة الفنادق في إيلات، والتي تمتلئ حاليًا بالأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الجنوب، أو إلى المنشآت الاستراتيجية في ميناء إيلات”.
وتابعت: “وكان من شأن إصابة أحد هذه الصواريخ أن تتسبب في كارثة جماعية – وللمقارنة، فإن الصاروخ الذي أصاب ألفي منشيه اليوم وأحدث أضرارا جسيمة كان يحمل رأسا حربيا يبلغ وزنه حوالي 60 كيلوغراما فقط.وهذه صواريخ كروز من نوع ” سمور” ، وهي نسخة إيرانية من صاروخ روسي يسمى kh55″.وزادت: “وأطلق الحوثيون 15 طائرة مسيرة انتحارية تحمل رؤوساً حربية تزن كل منها نحو 40 كيلوغراماً، كما اعترضتها المدمرة الأميركية كيرني في البحر الأحمر”.
وكان المتحدث باسم البنتاغون “وزارة الدفاع الأمريكية” مساء اليوم، إن الحوثيين يمتلكون صواريخ تصل مداها إلى 2000 كم، مما قد تمكنهم من إطلاقها إلى داخل إسرائيل، لكنه قال إن الصواريخ التي اعترضوها، الخميس الماضي، لم يكن معروف وجهتها بالتحديد.