مجتهد نيوز مجتهد نيوز
يسعى المجلس الانتقالي الجنوبي لافشال ثورة أبناء الجنوب التي من المقرر أن تنطلق الخميس المقبل 22 يونيو في مسيرات احتجاجية غاضبة للمطالبة بمحاكمة الانتقالي وحكومة معين عبدالملك.
ويتهم أبناء الجنوب المجلس الانتقالي باعتبارهم سلطة الأمر الواقع في العاصمة المؤقتة عدن بالفساد ونهب الإيرادات والبسط على الممتلكات والتسبب في انعدام الغاز المنزلي وانقطاع الكهرباء مع ارتفاع دجات الحرارة القاتلة.
ويتخذ الانتقالي من حكومة معين عبدالملك شماعة لتغطية فسادهم وفشلهم في توفير ابسط الخدمات للمواطنين في عدن والمحافظات الجنوبية، رغم أن الحكومة تعيش تحت رحمة الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن وكل قراراتها تصب في مصلحة الانتقالي.
تغطية على ذلك، وجه المجلس الانتقالي وزراء الجنوب في حكومة المناصفة بسرعة مكاشفة أبناء المحافظات الجنوبية عن ما اسماه فساد الحكومة وتوضيح ما يحصل من تعذيب للمواطنين في المناطق الجنوبية والرؤى التي قدمت من قبلهم لحلحلة ومعالجة المشاكل الناجمة عن التنصل الحكومي. حسب قوله
وكشف الانتقالي عن الهدف من تأجيج الشارع الجنوبي ضد حكومة معين عبدالملك، حيث طالب الانتقالي الجنوبي بتشكيل إدارة ذاتية جنوبية للمرحلة القادمة لإدارة الجنوب وقيادة جنوبية للبنك المركزي في عدن، وابتعد كل البعد عن المعاناة التي يعيشها أبناء المحافظات الجنوبي وركز فقط على تحقيق طموحاته السياسية.
وقالت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية في اجتماع لها صباح الاثنين برئاسة أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية ، بأن الوضع المعيشي والخدمي المتردي الذي تعاني منه المحافظات الجنوبية، يأتي جراء تنصل الحكومة عن أداء واجباتها. حد وصفه.
وأيدت الهيئة الإدارية، قرارات محافظ العاصمة عدن داعية بقية المحافظين لأن يحذوا حذو محافظ عدن وأن يمتنعوا عن توريد الإيرادات إلى البنك المركزي في عدن.
ومن المتوقع أن تخرج احتجاجات شعبية غاضبة الخميس القادم 22 يونيو في العاصمة عدن للمطالبة بمحاكمة الانتقالي واقالة حكومة المناصفة واختيار حكومة كفاءات وطنية.
