اتجهت القوات الإماراتية خلال الأيام القليلة الماضية إلى استئناف العمل في القاعدة العسكرية المشتركة مع الكيان الصهيوني بجزيرة عبدالكوري لتابعة لأرخبيل سقطرى اليمنية.
وبحسب مصادر إعلامية ، فأن مجموعة من الضباط الإماراتيين، معهم قائد “كتيبة الشواطئ” التابعة لميليشياتها بالجزيرة محمد أحمد فعرهي، اتجهوا خلال اليومين الماضيين عبر طائرة خاصة للاشراف على عملية استئناف العمل بالقاعدة العسكرية بجزيرة عبدالكوري، التي يتولى تنفيذ العمل شركة يترأسها المدعو “عمر الزبيدي”، أحد أقرباء رئيس “الانتقالي الجنوبي” عيدروس الزبيدي.
وأكدت المصادر أن الضباط الإماراتيين والقيادي فعرهي، ينتقلون عبر طائرة خاصة بصورة شبة يومية إلى جزيرة عبدالكوري بهدف الاطلاع على سير العمل بالقاعدة العسكرية.
وبينت المصادر أن السعودية تغض الطرف عن ما تقوم به الإمارات في عبدالكوري، بعد تقاسمها النفوذ في جزيرة سقطرى اليمنية.
الجدير ذكره أن جزيرة عبدالكوري تحتل موقعا استراتيجيا يشرف على طريق الملاحة البحرية باتجاه القرن الأفريقي وخليج عدن ومضيق باب المندب، ويتواجد فيها 6 قطاعات نفطية.
ونفذت الإمارات عملية تهجير قسري ضد أبناء جزيرة عبدالكوري خلال العام الماضي، لبناء قاعدة عسكرية مع الكيان الصهيوني، التي هي بصدد الانتهاء من اصلاح مدرج القاعدة التي بدأ العمل فيها في ديسمبر 2021م.
شاهد أيضاً
مصنوعة من الياقوت النادر.. ساعة ولي العهد تثير جدلاً في السعودية بسبب سعرها الخيالي.. شاهد
بالاضافة الى منصبه السياسي، يعد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، من رجال السياسة …