مجتهد نيوز مجتهد نيوز
كشفت مصادر سياسية واعلامية متطابقة عن بنود خطّة سلام، جرى النقاش حولها بين السعودية وحكومة صنعاء في مسقط، خلال الأسابيع الماضية.
وتحدثت المصادر عن توافق مبدئي على صرف المرتبات وفتح ميناء الحديدة بشكل كلّي، وتوسيع وجهات السفر من مطار صنعاء، وفتح الطرقات في المحافظات بما فيها طرقات مدينة تعز، مع تأجيل فتح الطرقات الداخلية ضمن مناطق عسكرية إلى مرحلة ثانية.
ونشر الصحفي اليمني فتحي بن لزرق تفاصيل عن المفاوضات بين صنعاء والرياض وعن النقاش السياسي بين مكونات القوى اليمنية التابعة للسعودية.
وأكد وجود نقاش سياسي واسع النطاق في الرياض بين مكونات الشرعية لتغيير واسع الطيف للتشكيل الحكومي الحالي وتعيين رئيس حكومة جديدة وهيكلة المجلس الرئاسي .
وأضاف بأن أعضاء المجلس الرئاسي سيتسلمون رسمياً نتائج مفاوضات التحالف مع حكومة صنعاء خلال الأشهر الماضية وتصوراً عن شكل خطة السلام القادمة .
وأضاف بن لزرق بالقول : ستبدأ النقاشات الرسمية لاحقاً عن حصص التمثيل السياسية لكل طرف في مفاوضات الحل النهائية .
وتابع: التصور الاولي لشكل الحل السياسي في مرحلته (الثانية) مجلس رئاسي موسع بمشاركة الحوثيين وحكومة وحدة وطنية .
وأكد: سيبدأ الحل السياسي في مرحلته (الأولى) بدفع المرتبات في عموم اليمن ورفع كافة القيود المفروضة على المطارات والموانئ اليمنية وفتح كافة الطرقات وتراجع كافة الجبهات كيلو مترات الى الخلف لكل الأطراف.
مشيرا الى ان كافة الأطراف ستخوض لاحقا نقاشات توحيد البنك المركزي اليمني مرفقا بها تعهدات دولية بهذا الخصوص لإنهاء الفوارق المالية.
ورجح ان يكون د. عبدالله العليمي ابرز المرشحين (حتى الان) لرئاسة الحكومة القادمة، حد قوله.
وأردف أن هيكلة المجلس الرئاسي وتشكيل حكومة مرتبط بحالة توافق الأطراف على عملية الهيكلة وتشكيل الحكومة والتوافق حول الأسماء وفي حال عدم التوافق سيتواصل العمل بالنموذج الحالي حتى وقت أخر.
وتوقّعت وسائل إعلام سعودية التوصّل إلى اتفاق بين التحالف وصنعاء بحلول نهاية شهر رمضان، في حال جرى تجاوز ما تبقّى من خلافات.
