في ظل المزاعم الأمريكية بمحاربة تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن وهو المبرر الذي من خلاله تسوق لتواجدها المباشر في بعض المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة التحالف، أعاد ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي تداول مقطع فيديو لأمير التنظيم الإرهابي خالد باطرفي يؤكد أن تنظيم القاعدة في اليمن يعمل تحت راية التحالف، وبأوامر أمريكية مباشرة.
وتداول ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي “مقطع فيديو لأمير تنظيم القاعدة في اليمن خالد باطرفي يؤكد مشاركة التنظيم الإرهابي الى جانب التحالف في قتال جماعة الحوثي في أكثر من 11 جبهة عسكرية، مؤكداً بأن دورهم القتالي ظاهر لا يستطيع احد ان ينكره.
امير #تنظيم_القاعدة باطرفي يؤكد مشاركتهم الى جانب التحالف بقيادة امريكا في قتال الجيش في 11 جبهة وأن دورهم ظاهر لا ينكره أحد#القاعدة#Yemen pic.twitter.com/ATGLU5hAAR
— اليمن في عيون العالم (@8Yuyym) February 19, 2023
يأتي ذلك بالتزامن مع اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بنشر قواعد عسكرية لها في اليمن وهو ما يؤكد حضورها المباشر عسكريا تحت ذريعة مكافحة الإرهاب وفق “تعاون إقليمي”.
ونقلت قناة “الحدث” الإخبارية السعودية عن وزارة الدفاع الامريكية قولها إن واشنطن تحتفظ بقاعدتين تتبعان “السي أي أيه” شرق اليمن، مشيرة إلى أن أحدها تتمركز في مدينة المكلا بحضرموت.
هذا ولم تكشف المصادر عن القاعدة التي يرجح بانها في العند، جنوبي اليمن، وبرر البنتاغون تبرير الوجود بـ”مكافحة الإرهاب”.
كما أعاد الناشطون تداول مقطع فيديو لوزيرة الخارجية الأمريكية في عهد أوباما “هيلاري كلينتون، وهي تعترف بأن أمريكا هي من صنعت القاعدة ومولتها بالتعاون مع السعودية لمواجهة الاتحاد السوفيتي.
وفي السياق كان رئيس لجنة شؤون الأسرى والمعتقلين في حكومة صنعاء، عبدالقادر المرتضى رد على تلك المزاعم الأمريكية بالكشف عملية تبادل أسرى بين قوات صنعاء والتحالف في شبوة، وأن العملية أفضت إلى إطلاق صنعاء سراح معتقلين اثنين من تنظيم القاعدة طلب التحالف الإفراج عنهم مقابل الإفراج عن أسرى تابعين لقوات صنعاء.
🎥 #تنظيم_القاعدة في #اليمن تقاتل بجانب من ..؟!https://t.co/GfJ48VOKtR
🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني@PopularMedia8 pic.twitter.com/a6V8WUkmaC
— الإعلام الشعبي اليمني (@PopularMedia8) February 19, 2023
ولم يتضح بعد دوافع التسريب السعودي عن القواعد الأمريكية، وما إذا كانت دعوة غير مباشرة لتنظيم القاعدة الذي اعترف قبل يومين بمقتل اثنين من قياداته بغارة أمريكية في مأرب قبل أسابيع للانتقام بمهاجمة القاعدة الامريكية أم ضمن صراع المصالح بين الرياض وواشنطن، لكن توقيته يشير إلى اتساع رقعة الخلافات بين الحليفتين في الحرب على اليمن.