أخبار عاجلة
ورد الآن : مباحثات سرية لتسليم مواقع حيوية واقتصادية وسيادية في العاصمة عدن لهذا الطرف! 

شاهد : السعودية تقلب الطاولة على المجلس الإنتقالي وتدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة استعداداً لإجتياح عدن وإنهاء تمرد المليشيات

كشفت وثائق تداولوها ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي عن تغير مفاجئ في موقف المجلس الانتقالي تجاه توجه قوات “درع الوطن” ، إلى العاصمة عدن.

تضمنت تلك الوثائق تصريح رسمي من قوات الحزام الأمني للسماح بمرور قوات إضافية تابعة لألوية “درع الوطن” إلى العاصمة عدن.

وتظهر الوثائق حجم القوة القادمة من السعودية صوب عدن.

وتفصح الوثيقة المتداولة، ان القيادي أحمد علي مغنى، على رأس هذه القوة التي تكونت من أطقم وصهاريج و إسعاف ودينا وسيارات هيلوكس.

وحسب الوثائق ، فإن قيادة “درع الوطن” اصدرت تعليمات عسكرية لعمليات ما يسمى “الحزام الامني” تقضي بتسهيل مرور وحدات عسكرية مؤلفة من 120 طقما وآلية عسكرية إلى العاصمة المؤقتة عدن.

في المقابل، تظهر وثيقة اخرى، اذعان قيادة ألوية مليشيا “الحزام الامني” لتعليمات قيادة “درع الوطن” واصدارها على الفور، تعميما لجميع دورياتها ونقاطها المسلحة في ابين وعدن، بعدم اعتراض الوحدات العسكرية الواصلة.

وبدأت المملكة العربية السعودية، الاربعاء، تنفيذ التزاماتها بإمداد قوات “درع الوطن”، وتجهيزها بأحدث الاسلحة والآليات العسكرية، وأرسلت عبر منفذ الوديعة الحدودي الدفعة الاولى من هذه الاسلحة والاليات النوعية والحديثة لألوية “درع الوطن” في حضرموت وشبوة وابين وعدن.

جاء القرار بعد عام على تبني السعودية تشكيل الوية لجيش يمني رابع موازٍ للجيش الوطني من السلفيين في المحافظات الجنوبية، باسم “قوات اليمن السعيد” ثم “العمالقة الجديدة”، لتكون بموازاة التشكيلات المسلحة التي مولت انشاءها الامارات وأخلت بالاستقرار في المحافظات المحررة.

وتزامن هذا التوجه السعودي، مع إصرار الامارات على تثبيت نفوذها في اليمن واخضاع المحافظات الجنوبية والشرقية وبخاصة محافظتي شبوة وحضرموت لسيطرة فصائلها ومليشيات ذراعها السياسي والعسكري (المجلس الانتقالي الجنوبي)، ما تعتبره السعودية مساسا بأمنها ومصالحها.

 

حيث قوبل هذا التوجه السعودي بهجوم لاذع من قيادات وسياسيي وناشطي “المجلس الانتقالي”، امتد لوصف ولي العهد السعودي بالغبي، تعبيرا عن رفض تحجيم النفوذ العسكري للمجلس الانتقالي، واحتواء تصعيده وكبح سعيه ومليشياته باتجاه فرض انفصال جنوب البلاد، الذي ينادي به.

يشار إلى أن التحالف بقيادة السعودية عازم على انهاء تمرد “المجلس الانتقالي الجنوبي” واعاقته عمل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية ومجلسي النواب والشورى ومؤسسات الدولة، منذ انقلابه ومليشياته على الشرعية في اغسطس 2019م بدعم واسناد عسكري وسياسي واعلامي من الامارات، وسيطرته على مؤسسات الدولة وايراداتها، وتسببه في تدهور الاوضاع الادارية والخدمية والمعيشية.

شاهد أيضاً

مصنوعة من الياقوت النادر.. ساعة ولي العهد تثير جدلاً في السعودية بسبب سعرها الخيالي.. شاهد

بالاضافة الى منصبه السياسي، يعد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، من رجال السياسة …