دفعت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، مساء الاثنين، بأربع كتائب عسكرية لخوض معركة فاصلة في محافظة أبين، التي يواجه فيها معارك عنيفة ضد قبائل المحافظة.
وقالت مصادر محلية في محافظة أبين، إن المجلس الإنتقالي الجنوبي دفع بـ 4 كتائب عسكرية من قوات الدعم والإسناد، إلى مديرية مودية.
وأوضحت المصادر أن هذه التعزيزات تأتي في إطار ترتيبات للانتقالي لشن عملية عسكرية واسعة للسيطرة على مديرية مودية، في أعقاب خسائر فادحة تكبدها في المديرية كلفته عشرات القتلى والجرحى، في عملية وصفت بـ”الاستنزافية” لقواته.
وعلى الرغم من التحذيرات المستمرة من نخب وإعلاميين موالين للانتقالي لقيادات الانتقالي العسكرية في أبين من ما وصفوه بـ”فخ” أبين، ودعوتهم بسحب قوات المجلس من أبين وتجنيد مقاتلين من أبناء المحافظة لخوض المعارك فيها باعتبارهم أدرى بجغرافية محافظتهم تلافيًا للخسائر المستمرة في الأرواح التي يتكبدها بشكل يومي.
كما أن خطوة إرسال هذه التعزيزات قوبلت بدعوات وتحذيرات ومخاوف من كونها تأتي في إطار استدراج سعودي للمجلس لسحب قواته من عدن وإفراغها منها ما يسهّل مسألة تسليمها لدرع الوطن الموالية للرياض.